السلام عليكم اختي الكريمة
لقد كان سؤالك يدور عن القانون في العالم وارتئيت انا ان اجيبك هنا بصفة عامة
اعلمي اخيتي ان القانون لا يعتبر سوى وسائل او اطر يستعملها الانسان لتحقيق اغراض معينة وان فاعليتها تبقى مرتبطة بمدى ايمان واضعيها المتمثلين في المؤسسة التشريعية والشعب الذي تطبق عليه هذه القوانين بها والضمانات المقررة لتطبيقها وانها تتغير من زمن لاخر باعتبارها وضعية تتماشى واختلاف احوال واضعيها والشعب ومن البدهي انها قد تكون محكمة الصياغة في موقع وممزقة الاصول في موقع اخر
لذلك فهو ليس بتلك القدسية التي يترايء لي انك ترينها به
هذا من جهة
اما من جهة اخرى فلو وجهنا انظارنا لقانونا العام مثلا في الجزائر لوجدناه ارضا خصبة من القوانين المحكمة في اغلبها*** واوكد على كلمة في اغلبها لانه توجد طبعا بعض الثغرات كما ذكرت انفا لانها وبكل بساطة وضعية وضعها انسان والانسان لا يسلم من الخطا فهو غير كامل ***
غير انها تكتفي بالبقاء كذلك في شكلها النظري فقط منقلبة الى الضد تماما في الواقع العملي وخير دليل على ذلك محاكمنا الحالية وما تعج به من مشاكل لا تعد ولا تحصى وان بدات احكي عنها لن اكمل ابدا هههههههههه
المهم انه وبالرغم او من المفروض ان القوانين تعبر عن ارادة الشعب الا انه لا تكون لها قيمة قانونية ولا يمكن تطبيقها فعلا الا اذا تم تطبيقها من قبل ممارسات السلطة اولا**وللاسف هذا غير موجود حاليا وغير وارد وجوده في المستقبل** حتى تطبق فعلا وتحترم من قبل الشعب والعلاقة هنا طردية لا نستطيع محوها بجرة قلم ابدا وقد استوقفني هنا حالة المواطن المسكين الذي يكون لديه خلاف مع احدى ادارات الدولة فيقول على قضيته السلام لان السلطة فوق القانون وعنما اقول السلطة فانا اعني كذلك الافراد الذين يشغلون تلك المناصب المسؤولة فيها
اضن انك فهمتني اختي
شكرا لك اختي الكريمة موضوع شيق يحتاج الى اكثر من موضوع حتى يتم الالمام بكل جوانبه