السلام عليكم
مع أني نظمت نفسي مع جمعكم المبارك – إن شاء الله – متأخرا إلا أنه كان وقتا رائعا إذ جمعنا تحت أديم سماء الأخوة و الصداقة و جلسنا على أرض الحب و التصافي و أسندنا ظهورنا لبيت السلطان يوسف العامر بكل خير و ارتوينا من معينه الصافي الزلال فكانت جلسة حميمية أخوية ذاب معها ثلج الهم و انقلعت بها سحب الهم.
و هذا لسعة صدر الضيف العزيز و رحابة أفقه
و لا يفوتني أن أتقدم بالشكر للمشرفات الفاضلات القائمات على هذه الجلسات و حسن معاملتهن للضيف فقد كان لهم كالابن الصغير هههههههههههه المذللّ
كما لا يفوتني أن أبسط جناح الصفح و العفو على السلطان الذي وثب في صدري وثوب الطفل الصغير في صدر أبيه مع يقينه بقدرة والده عليه هههههههه
فأنت في حل من أمرك و سعة من قولك فصح أو غرّد كما شئت ههههههههههه
و شكرنا موصول بأبي عبيدة أحمد الجلفاوي فجزاه الله عنا خيرا
و كذلك هو موصول بجميع الإخوة و الأخوات الذين تواصلوا معنا و شاركونا جلستنا و شربوا من كأس الأخوة
فجزاهم الله عنا خيرا فردا فردا
و شكر لهم تواصلهم معنا واحدا واحدا
و السلام عليكم