السلام عليكم...أقول أخي الحبيب ...الله عز وجل حكيم والحكيم هو الذي يضع الأشياء مواضعها ....فأصل تركيب وخلقة المرأة لتربية الأبناء...فجعل لها الإرضاع والحمل والحيض الذي يكون في فترة الحمل غذاء للصبي ..وجعلها رقيقة حنونة لتناسب تربيتها أبناءها الصغار...فكان من المناسب لها أن تقر في بيتها ...كالملكة في قصرها..وأن يكون زوجها أميرها هو من يخدمها...ولهذا جعل الله القوامة للرجل...قال تعالى : الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من اموالهم) الآية..
فأولا قال :بما فضل الله بعضهم على بعض..يعني في أصل الخلقة والقوة والفتوة للتحمل..والثاني : وبما أنفقوا من اموالهم...
فالرجال خصائص ليست في النساء وللنساء خصائص ليست في الرجال...ولكل مكانه فلا يحل مكان الآخر..ولهذا نهانا الله أن نتمنى ما عند النساء أو العكس في قوله : ولاتتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله...الآية..
فلكل موقعه بارك الله فيكم...ولكل مكانته الخاصة ...
تقبل احترامي ومروري