|
|
|||||||
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
اوجه التلاقي بين التصوف والتشيع
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
يسم الله الرحمن الرحيم ايها الاخ والعضوة المحترمين الصوفية والتصوف هو منهج مستقل بذاته مغايرا تماما على الاسلام واصوله وليس في العقيدة فحسب بل في مصادر التلقي ،قال الجنيد للشبلي:= نحن حبرنا هذا العلم تحبيرا ثم خباناه في السراديب جات انت فاظهرته على رؤوس الملا=-فرد عليه الشبلي=انا اقول وانا اسمع فهل في الدارين غيري=(التعرف على مذهب التصوف ص154)
|
||||
|
|
رقم المشاركة : 2 | |||
|
بسم الله الرحمن الرحيم آخر تعديل نادية مجدوبي 2008-01-30 في 18:52.
|
|||
|
|
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
- الحقيقة : أن ترى أن الله عز وجل هو المتصرف في خلقه، يهدي ويضل، ويعز ويذل، ويوفق ويخذل، ويولي ويعزل، فالخير والشر، والنفع والضر، والايمان والكفر، والفوز والخسران، والزيادة والنقصان، والطاعة والعصيان، بقضائه وقدره وحكمته ومشيئته، فما شاء كان ومالم يشأ لم يكن، لا يخرج عن مشيئته لفظة ناظر، ولا فلتة خاطر، لا راد لحكمه، ولا معقب لقضائه وقدره، ولا مهرب لعبده من معصيته الا بتوفيقه ورحمته، ولا قوة له على طاعته الا بارادته ومعونته ومحبته، فعرفنا أن هذه الصفات التي صدرت بالقضاء والقدر " حقيقة " . فاذا قيل ما الفرق بين الشريعة والحقيقة ؟ الجواب : الشريعة ما ورد به التكليف، والحقيقة ما ورد به التعريف، فاذا الشريعة مؤيدة بالحقيقة، والحقيقة مؤيدة بالشريعة فمن كل وجه كل شريعة حقيقة وكل حقيقة شريعة . - تعريف الطريقة : وفقا لاصطلاح الشرع ووفق منهج أصحاب الطرق السادة الصوفية وقد ذكر العلماء والصالحون تعريفات كثيرة للطريقة وكلها تصب في معنى واحد وهو : ذلك المنهج الروحي والطريق السلوكي التربوي الذي يتوصل به إلى معرفة الله تعالى وإلى مقام الإحسان ( أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) وإليك بعض هذه التعريفات التي جمعناها ونقلناها عن العلماء والصالحين : قال الشيخ أحمد الرفاعي رحمه الله في كتابه البرهان المؤيد : الطريقة الشريعة والشريعة الطريقة والفرق بينهما لفظي والمادة والمعنى والنتيجة واحدة . · الإمـام الشــعراني رحمه الله تعالى : قال رحمه الله تعالى في كتابه لطائف المنن والأخلاق 1/ ص2 : إن طريق القوم محررة على الكتاب والسنة كتحرير الذهب والجوهر فيحتاج سالكها إلى ميزان شرعي في كل حركة وسكون . · الإمام الجنيد البغدادي رحمه الله تعالى : نقل السلمي في كتابه طبقات الصوفية ص 159 عن الجنيد رحمه الله تعالى قوله : الطرق كلها مسدودة على الخلق إلا من اقتفى أثر الرسول صلى الله عليه وسلم واتبع سنته ولزم طريقته فإن طرق الخيرات كلها مفتوحة عليه . · الإمام ابن عابدين رحمه الله تعالى : قال رحمه الله في حاشيته ص 202/3 : الطريقة هي السيرة المختصة بالسالكين من قطع المنازل والترقي في المقامات ، وقال في الصفحة 203 /3 : فالحقيقة هي مشاهدة الربوبية بالقلب ويقال ك هي سر معنوي لا حد له ولا جهة ، والطريقة والشريعة متلازمة لأن الطريق إلى الله تعالى له ظاهر وباطن . فظاهرها الشريعة والطريقة . وباطنها الحقيقة . فبطون الحقيقة هي الشريعة والطريقة كبطون الزبد في لبنه . ولا يظفر من اللبن بزبده بدون خضه . والمراد من الثلاثة ( الشريعة والطريقة والحقيقة ) إقامة العبودية على الوجه المراد من العبد . · الإمام الجرجاني رحمه الله تعالى : قال رحمه الله في كتابه التعريفات ص 183 في تعريف الطريقة هي : السيرة المختصة بالسالكين إلى الله تعالى من قطع المنازل والترقي في المقامات . · صاحب كشف الظنون حاجي خليفة : قال رحمه الله تعالى في حديثه عن علم التصوف : ويقال علم التصوف علم الحقيقة أيضاً وهو علم الطريقة : أي تزكية النفس عن الأخلاق الردية وتصفية القلب عن الأغراض الدنية وعلم الشريعة بلا حقيقة عاطل وعلم الحقيقة بلا علم الشريعة باطل . علم الشريعة وما يتعلق بإصلاح الظاهر بمنزلة العلم بلوازم الحج . وعلم الطريقة وما يتعلق بإصلاح الباطن بمنزلة العلم بالمنازل وعقبات الطريق. فكما أن مجرد علم اللوازم ومجرد علم المنازل لا يكفيان في الحج الصوري بدون إعداد اللوازم وسلوك المنازل . كذلك مجرد العلم بأحكام الشريعة وآداب الطريقة لا يكفيان في الحج المعنوي بدون العمل بموجبهما - 1 / 413- . · الإمـــــــام الـيـافعـي رحمـــه الله تعالى : قال رحمه الله تعالى في كتابه نشر المحاسن الغالية 1/154 : إن الحقيقة هي مشاهدة أسرار الربوبية ولها طريقة هي عزائم الشريعة فمن سلك الطريقة وصل إلى الحقيقة فالحقيقة هي نهاية عزائم الشريعة ونهاية الشيء غير مخالفة له فالحقيقة غير مخالفة لعزائم الشريعة . · الحافظ محمد صديق الغماري رحمه الله تعالى : قال رحمه الله تعالى في كتابه الانتصار لطريق الصوفية ص 6 : أما أول من أسس الطريقة ، فلتعلم أن الطريقة أسسها الوحي السماوي في جملة ما أسس من الدين المحمدي ، إذ هب بلا شك مقام الإحسان الذي هو أحد أركان الدين الثلاثة التي جعلها النبي صلى الله عليه وسلم بعد ما بينها واحداً واحداً ديناً بقوله:فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم. في الحديث الصحيح المشهور الذي أخرجه مسلم في صحيحه وهي الإسلام والإيمان والإحسان. فالإسلام طاعة وعبادة والإيمان نور وعقيدة والإحسان مقام مراقبة ومشاهدة : أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك . ثم قال رحمه الله تعالى :فإنه كما في الحديث عبارة عن الأركان الثلاثة فمن أخل بهذا المقام ( الإحسان) الذي هو الطريقة فدينه ناقص بلا شك لتركه ركناً من أركانه فغاية ما تدعو إليه الطريقة وتشير إليه هو مقام الإحسان بعد تصحيح الإسلام والإيمان . التعريف للأستاذ مصطفى البوشيخي حفظه الله: مدير موقع ومنتدى الطريقة الشيخية |
||||
|
|
رقم المشاركة : 4 | |||
|
بسم الله الرحمن الرحيم |
|||
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc