المركزية النقابية تؤكد استحالة رفع الأجر الأدنى إلى 24 ألف دج | طباعة | ارسال لصديق ميلود.ع 14/10/2009
كشف مصدر رفيع المستوى في الاتحاد العام للعمال الجزائريين أن لقاء الثلاثية المرتقب بين الحكومة والمركزية النقابية وأرباب العمل يبقى مؤجلا إلى أجل غير مسمى، وأن تاريخ عقده لم يحسم بعد بين الأطراف الثلاثة المعنية، مشيرا إلى أن موضوع رفع الأجر القاعدي يبقى من أولويات المركزية النقابية، غير أنه لم يؤكد السقف الذي ستطالب به خلال هذا اللقاء. وأضاف هذا المصدر في تصريح لـ ''لحوار'' أنه وخلافا لما تداوله مؤخرا بخصوص قرب عقد لقاء الثلاثية، فإنه ولحد الساعة لم يتحدد موعد معين لإجراء هذا اللقاء، مضيفا أن بقاء عبد المجيد سيدي السعيد خارج الوطن لظروف شخصية على حد تعبيره، يبقي الملف مغلقا إلى غاية عودة هذا الأخير من الخارج، إضافة إلى الرزنامة المكثفة للوزير الأول أحمد أويحيى تبقي الموضوع مؤجلا إلى حين. وبخصوص موضوع رفع الأجر القاعدي إلى 24 ألف دج أي ضعف ما هو معتمد حاليا، قال هذا القيادي إن هذا الكلام سابق لأوانه حتى وإن تم تداوله بكثرة مؤخرا، وتابع يقول كيف يمكن رفع الأجر القاعدي إلى ضعف 12 آلاف دج، وهذا الأخير لم يطبق أصلا لحد الساعة، حيث أن الأجر المطبق حاليا هو الأجر القاعدي السابق أي 10 آلاف دج، وعليه يبقى برأي هذا المتحدث أنه في حالة حدوث ذلك فسيتم رفعه من 10000 دج إلى 24 ألف دج وهذا غير ممكن -على حد قوله-. وعن تعامل المركزية النقابية مع هذه المشكل قال ذات المتحدث إن الحل يبقى في إمكانية مضاعفته إلى 20 ألف دج وليس 24 ألف على أساس أن الأجر المطبق والمعتمد فعليا حاليا هو الأجر القاعدي السابق الذي شهد زيادة بـ 2000 دج دون أن تطبق على أرض الواقع.