يا ايتها النسوة اتقين الله في انفسكن

[صَمْـتْــــ~]

(مقتبس من ردّ الأخ دحماني)

إنها الحرب إذن .....

لقد ارتديت الملابس العسكرية والنياشين وحملت الاسلحة والذخيرة استعدادا للحرب ووضعت درعي ثم نظرت فيه فهو من الحديد لا يمر عبره الرصاص ثم تساءلت هل سيحميني؟
... وأختنا العمر سراب تشذ عن القاعدة والشاذ لا يقاس عليه

،،،،،،،،

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وما دام السّلامُ بوّابةُ الكلام،
فلن يُقاسَ بحروفٍ ثلاث..
منبعُها عقلٌ يستبيحُ القسوة و يمتهِنُ لُغةً منهجُها الإبهام
حاءٌ، احتوت حِملا يُثقِلُ صفوَ اللِّسان
راءٌ، ريحُها سيلٌ يُفقِدُ حِلم الانسان
باءٌ، وباؤُها طعنةٌ تنتحِرُ على مرأى عيونِها، بذورُ الأمان
هي الحرب، في غيرِ موضِعِها..نِقمةٌ،
إلاّ من حمِل لواءها في سبيل الرّحمن.
لهذا فأنا أعتبِرُ الشّاذ عنِ القاعِدة هو من يتركُ سبيل النّصح..
و يجعلُ نبرة كلامه تنخرُ الأسماع، وتُعرقِلُ حُسن الاغتِراف، والذي لا يكون سوى بحسنِ معاملة،
و مداخِل التّواضع لا التّصارع،
إن كان ذلك لهدفٍ نافِــع.
،،،،

و أنا يا أخي ما جئتكم بشيء متفرِّد، وعنِ المألوفِ مُبعد،
ولا بكلامٍ جارحٍ ناقِد، ولكنّ الدّلائِل تجعلُ لفظ الحربِ عليكم خير شاهِد،
لِهذا أرجو مجدّدا التّرفّع عن كلِماتٍ تجعلُ عُقمَ الحِوارِ في تزايُد.
،،،
و خِتامُ الكلام أفضلُ الصّلاة والسّلام على نبيِّ الهدى.