عالم نطق و نحن لا زلنا بكما ......

[يوسُف سُلطان]

موضوع مميّز ..هو ليس بحاجة الى تعليق مني او ثناء ...
من صديق جميل ..نكن له كلّ الود ...ولا فرق ان اجتمعت ارواحنا على نسيج عنكبوتي او (شبكة صيد) .....ولا عجب أن افترقت اجسادنا ...بين ذبذبات تروح وتجيء ..او كلمات او الوان ....أو ألقاب ..
انها الحياه هي ولكن من نظرة رقمية فقط... ولا أظنها أصغر من هذا التعبير ...
سأقول ما استشعره حقيقة ومنطقا بلا حسرة -كالتي خالجتك- ولا مبالغة -كالتي تنتابني- ...وسأحاول الرفق بين هذا وذاك ...وببساطة لا تفوق منطق اقول ...ولا ادري من يصافحني ...ومن ينهرني ..من الاحبة الكرام ذوي الرؤى وبعد النظر ...الذي نقتبس منه وننهل ..ونتعلم
انه وبالرغم من انه لا يمكن الانفلات من بعض العيوب ...الا ان للميزات قوة ولمعان يكاد يخفي العيوب ويدحضها
فترى ان على هذا النسيج العنكبوتي ..الذي يربط العالم شرقا بغرب ...وجنوبا بشمال ....بل وباطن بفضاء ...
التقى الاحبة ...تناظروا ..وتناقشوا ...بل خططوا ونفذوا ....ان للخير او للشر ..ولم يكن لهم في اللقاء نصيب ..لولا النسيج المحكم ...والفضاء الذي تراه معتم ....
وكم جاءتنا من الرسائل التي تدمع العين بين حروفها اوالتي تجعلك تطير فرحا وغبطة ...والتي ..والتي ...
دعك من هذا جميعه ..
ما الذي اسقط كلماتك الجميلة ومواضيعك (الزينة) على شاشتي ....فتراني اقلب لكل حرف مخرجا يليق ....ومدخلا
وما الذي جمعني بصالح من ابعد شرق ...ليكون ضيفي كل ليلة ...
عني أنا يا صاحبي ...لا تسال أحدا ....فأنا انتمي لهذا النسيج وقد بات يلفنا بخيوط الحب تارة ويجمعنا على النصح والأخوة ....ويكبلنا تارة فيرمي بنا الى غياهب نجهل لها المعالم ....
عييت .....يتبع لاحقا