بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شكرا لك يا اختي على هذا الموضوع
نحن لسنا إرهابيين و لن نكون،نحن لا يهمنا ما يقولون عنا ولكن يهمنا ديننا اللذي دنسه و شوهه السفهاء،لا يخفى عنا نحن الجزائريين ما حدث في العشرية السوداء من قتل للأبرياء و دمار و تنكيل و كان كل هذا تحت راية لا إله إلا الله...
حدث لي في يوم من أيام شهر رمضان المنصرم عندما كنت أدردش ببرنامج ياهو ماسنجر مع عدة اشخاص،إتصل بي شخص من أوروبا و سألني عن سني و جنسي و إقامتي asl فأجبته اني رجل 28سنة من الجزائر فسألني هل انت مسلم قلت له نعم قال لي are you terrorist اي هل انت إرهابي؟،فقطعت الإتصال معه،شعرت حينها بإحباط كبير...
ما معنى هذا؟!!معناه انهم يعتقدون او هناك من يقنعهم بأننا إرهابيين و بأننا نشكل خطرا على العالم...
للأسف لقد شوه الإسلام،ماذا يعتقد إنسان أروبي عندما يشاهد صورا للمجازر،انا شاهدت في قناة الجزيرة مقاطع من أفغانستان فيها صورا لرجال يضربون النساء بالعصي،لو كنت اوروبية ماذا ستكون نظرتك للإسلام؟
هل كان النبي صلى الله عليه وسلم و صحابته رضي الله عنهم مثل من نعرفهم اليوم من الوجوه الشائهة اللذين يتشدقون بالإسلام و هم على غيره؟
هل كان النبي عليه الصلاة و السلام يذبح النساء و الأطفال!!!!!!!؟؟؟؟
كيف كان النبي يدعو للإسلام،الم يتصف بالحلم و الرحمة و الرأفة،كيف كان يعامل الأسرى في الحرب،لم يكن هدفه تصفية الكفار إنما كان هدفه دعوتهم للإسلام بقناعة و بدون إكراه،بأبي أنت و أمي يا رسول الله.
لقد شوه الإسلام ناس معتوهين تسيطر عليهم الأمراض النفسية
و هناك من يستغلهم و يسخرهم بإقناعهم بأنهم على حق...
و انهم على صراط مستقيم.
الإرهابيين الأمريكيين هم تماما كالإرهابيين الإسلامويين(محسوبين على الإسلام و هم على غيره).
سالت احد المثقفين عن شجاعة الجنود الأمريكيين في العراق
و قلت له:لماذا لا يخاف الأمريكي ان يموت و يوميا تأتيه انباء عن وفاة جنود امريكيين في الكمائن أو الإشتباكات مع رجال المقاومة من أين يأتيهم كل هذا الإقدام و التضحية علما انهم ليسوا فقراء و لا محرومين بل يتركون متع الدنيا المختلفة من بيوت و سيارات و نساء و شواطىء و حياة مترفة منعمة و يذهبون ليموتوا في جحيم كالعراق او كأفغانستان...
نحن المسلمين عندما نموت سندخل الجنة و هم لا يؤمنون بالآخرة،كيف يستطيعون ان يضحوا بحياتهم؟
فأجابني أن رجال دينهم يبينون لهم انهم على حق و انهم حماة العالم من الشر و ان لهم (الحياة الأبدية)بعد الموت،و يدرسونهم تعاليم الكتاب المقدس،اي انهم يدخلون إلى ساحة المعركة و هم مفعمين (بالإيمان)...
و عندما يقتلون الاطفال يعتقدون انهم يستأصلون الشر من جذوره...
أي انهم إرهاب و لكنهم مسيحيين صليبيين و عندنا إرهاب إسلامويين أي انهم سواء.
الحق هو انه من يقاوم الظلم و الإستبداد ليس إرهابيا،من يدافع عن وطنه ليس إرهابيا،الإرهابي هو من يقتل الأبرياء.