ان المشكلة الاساسية في اختيارنا اللغة التي نستعملها مرتبطة ارتباطا قويا بالمثال والمثال هو الشخص الذي نود ان نتشبه به وما دام ان العلامة ابن خلدون قال ان المغلوب مولع دوما بتقليد الغالب فالاخوى بدل ان يتشبه باجدادهم تخلوا عنهم وتمسكوا بامجادهم و نسوا ان الحضارة التي يرغبون التشبه بها زرعت الدمار والماساة في حياة البشر وانه من الخطا القول ان اللغة العربية ليست مناسبة للعلم كيف ذلك وهي لغة الانسان الا يكفيها تشريفا ان الله تكلم بها وايهما اعظم هل انشتاين ام الرسول الكريم المبعوث رحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم واللغات الاخرى لا تدل ابد على ان الفرد متحضر انما بكونه منساق وتابع لا يملك حريته انه انسان ثاني في الدرجة بعد الانسان الغربي وان العالم الغربي يسعى جاهدا الى طمس لغتكم وحضارتكم فلاتساعدوهم وحافظو على تراثكم واختار المثل الذي يولائمكم وكونوا سادة انفسكم وليس اناس من الدرجة الثانية.
وفي الختام تقبلوا مني فائق التقدير والاحترام