اليأس هو الذي يدفع شباب في عمر الزهور الى امتطاء قوارب الموت للوصول الى الضفة الأخرى
فمثل هؤلاء لا يمكن اخي ان نسوق لهم نصائح ومواعظ بل هم في أمس الحاجة لإثبات ذواتهم من خلال
اعطائهم فرص العمل التي تتيح لهم الاستقلال بشخصيتهم بعيدا عن مد اليد للأم او الأب......
لا يمكن لنا ان ننصح شاباب ينهض صباحا على العاشرة ولا يدري ماذا يفعل غير التنقل بين المقاهي وهوبالكاد
يملك ثمن ما يشرب.....
صعبة هي الحياة وصعب هو الفقر فلنحاول ان ننتشلهم منه ثم بعد ذلك نحدثهم عن الوطنية والهوية ....حينها فقط
سنجد آذانا صاغية تسمعنا أما عدا ذلك فكأنما يحرث في البحر..............