السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيك الاخت مريم على الموضوع القيم جزاك الله خير
و الله اصبحنا نسمع الفاض و اسامي جديدة مكتسبة حديثا و كصلاة الكونترا مثلا و الله حين اسمعها من قبل اناس ارى الشر يتدفق من حناجرهم و الحسد يكاد يقتلهم فحتى اريد أن اقول لهم ما دخلكم فالمسجد لله فإذا اكتض فهي رحمة الله و إذا نفذت ايام الشهر و بدا خالي على عروشه فأسنمسك انت في صلاتك فلا تترك لأنك يوم إذن ستسأل وحدك في قبرك و لن اكون معك
و شيء آخر ان الذي لا يصلي و يصوم و الله نراه كالفرنسي أو الامريكي او النرويجي حين يفتح محلا للحلال الاحمر مثلا او الصليب الاصفر او الاخضر لا ادري و حين يعطي الفقراء من ماله الخاص فهل نقول سبحان الله هذا كافر و يعطي وهذا مسلم ولا يعطي
فهل نستطيع ان نضع هذا و ذاك في مرتبة واحدة
فالمسلم يصلي خير عندي من رجل كافر أطعم من ماله دولة بأكملها أو اعطى لدولة دخلاً قومياً في السنة على اننا نذكر ذلك بان فلان اعطى يا سبحان الله ألا ندري بعد بان هؤلاء يبتغون اساميهم في الكتب فيتذكرهم الناس بالخير فهو الرياء فهذا هو الدافع الوحيد الذي يجعلهم يتصدقون من أموالهم و لو كان الليل ارخى سدوله و لم تكن سوى انت و هو ما اعطاك شيء لأنه لا احد يشهد على انه اعطاك فما فائدته حين يعطيك إذا وهو لا يصلي .او بالاحرى لا يعرفها .
و لم يخطأ قط من قال أن الصائم الذي لا يصلي كالكلب المربوط على جزع الشجرة فما الذي حال بينه و بين الاكل سوى حبل فقط
الكل معني بالسؤال فيجيب إذا كان بحوزته المفتاح و هو الصلاة فإن لم يكن فلماذا ينتظر مع المنتضرين لما لا يسأل عن أبواب جهنم خيرا من الوقوف مع الواقفين
المرئ طبيب نفسه فلما نذهب الى الطبيب إذا
سأقول لكم بان المرء سيكون طبيب نفسه حين لا يمسه مكروه و سوء و يكون في حالة جيدة هناك يكون فعلا طبيب نفسه
أما إذا مس بسوء و دخل اليه المرض كيف سيكون طبيباً لنفسه و قد سموه المريض
موضوع قيم جزاك الله خير اختنا مريم
صح فطوركم و تقبل الله منا الصيام و القيام .
السلام عليكم