اقتباس:
أخي الفاضل جعلنا الله تعالى من أهل الخير ان شاء الله .
|
ءامين
اقتباس:
التصوف يقوم بالأساس على تحقيق التوحيد
|
لو كان التصوف يقوم بالأساس على تحقيق التوحيد , فكيف يحاربه أئمة الإسلام ؟!.
فهل ترى أن أئمة الإسلام والسنة وعلى رأسهم الإمام أحمد، وأبو زرعة، والشافعي، وابن الجوزي، وابن تيمية، والذهبي، وابن القيِّم،وابن عبد الهادي وابن عبد الوهاب، والشوكاني، والصنعاني، وأئمة الدعوة السلفية، وغيرهم أنهم قد ظلموا الصوفية وعلى رأسهم الحلاج، وابن عربي، وابن سبعين، والشعراني، والنبهاني، ودحلان ،وطوائفهم كالرفاعية وكالتيجانية، والمرغنية، والنقشبندية، والسهروردية، والجشتية ؟!
بل يجب أن يقال: إن الصوفية قد ظلموا الإسلام والمسلمين بنشر تصوفهم الذي من ثماره وآثاره ما يراه الناس من آلاف المشاهد في بلدان المسلمين وحتى في المساجد تُدعى من دون الله ويستغاث بهم في الشدائد وتُشدُّ إليها الرحال، ويقام لها الاحتفالات والموالد، ويُقدَّم لها النذور والذبائح والأموال الطائلة التي لا تسخى نفوس كثير من مقدميها أن يقدِّموها لله وفي سبيله.
اقتباس:
وهو العلم اللدني الغيبي الذي يعلمه صاحب التقوى، وقد أشار اليه المولى جل وعلا في قصة العبد الصالح، مع سيدنا موسى عليه السلام
|
.
يقول الشيخ عبد القادر بعد ذكر عناية الله بالصوفية : " فالله تعالى تولى إخراجهم من الظلمات إلى النور ، وهو عز وجل أطلعهم على ما أضمرت قلوب العباد ، وانطوت عليه النيات ، إذ جعلهم ربي جواسيس القلوب والأمناء على السرائر والخفيات ، وحرسهم من الأعداء في الخلوات والجلوات ، لا شيطان مضل ولا هوى متبع يميل بهم إلى الزلات ، قال الله عز وجل : ( إن عبادي ليس لك عليهم سلطان ) ولا نفس أمارة بالسوء ، ولا شهوة غالبة متبعة تدعوه إلى اللذات المردية في الدركات المخرجة من أهل السنة والجماعات " الغنية (2/161) .
من أين لعبد القادر أن الله اطلع الصوفية على ما أضمرت قلوب العباد وانطوت عليه النيات وجعلهم جواسيس القلوب والأمناء على السرائر والخفيات إلى آخر هذه الدعاوى الباطلة ؟ .
فعلم الغيب وبما في قلوب العباد وسرائرهم وخفياتهم أمر مختص بالله لا يشركه فيها ملك مقرب ولا نبي مرسل , والله يقول

قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله ) فإذا كان هذا أثر التصوف في الشيخ عبد القادر المنتمي إلى مذهب الإمام أحمد إمام السنة فكيف بحال غيره ؟ .
بتبع ان شاء الله