هذا ما تريده حواء - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هذا ما تريده حواء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2007-05-14, 21:31   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
خالد
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية خالد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يقول سيدنا علي كرم الله وجهه المراة شر لابد منه واظن ان الشر اذا جائته بهذه الصفات فالمراة السلمة لااظن بان تكون بهذه الصفات الاان تكون ................................. الله اعلم مشكوررررررررررررررررررررررررر









 


رد مع اقتباس
قديم 2007-05-23, 17:47   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
النيلية
قدماء المنتدى
 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام أفضل مشرف عام وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام أحسن مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد مشاهدة المشاركة
يقول سيدنا علي كرم الله وجهه المراة شر لابد منه واظن ان الشر اذا جائته بهذه الصفات فالمراة السلمة لااظن بان تكون بهذه الصفات الاان تكون ................................. الله اعلم مشكوررررررررررررررررررررررررر
السلام عليكم

بالطبع لا يوجد في زماننا من يمتلك كل هذه الصفات لكن لي تعليق علي الاخ الفاضل الذي نقل لنا قولا عن سيدنا علي بانه ذكر ان المراة شر لابد منه فقد وجدت علي احد المواقع ردا من الشيخ القرضاوي علي هذه المقولة انقلها لكم للفائدة



هناك حقيقتان يجب أن نقررهما بوضوح وجلاء.
الأولى: أن الذي يمثل رأي الإسلام في قضية ما، إنما هو قول الله تعالى وقول رسوله صلى الله عليه وسلم.
وكل أحد بعد ذلك يؤخذ من كلامه ويترك، فالقرآن الكريم وصحيح السنة النبوية هما وحدهما المصدران المعصومان، إنما يأتي الخلل من سوء الفهم لهما أو لأحدهما.


الثانية: أن من المعروف لدى النقاد والمحققين أن نسبة بعض ما في " نهج البلاغة " إلى علي رضي الله عنه، وكرم الله وجهه، غير صحيحة، ولهم على ذلك دلائل وبراهين . ولا شك أن في " النهج " خطبًا وأقوالاً يلمس الناقد بل القارئ الواعي، أنها لا تمثل عصر الإمام في أفكارها، ولا في أسلوبها.

ومن هنا لا يجوز الاحتجاج بكل ما في " النهج " على اعتبار أنه من أقواله رضي الله عنه.


على أن المقرر في العلوم الإسلامية أن نسبة الأقوال إلى قائليها، لا تتحقق إلا بالإسناد الصحيح المتصل، الخالي من الشذوذ والعلة، فليت شعري، أين السند المتصل إلى الإمام علي، حتى نحكم على أساسه أنه قال هذا القول ؟.


بل لو نقل هذا القول عن علي بسند صحيح متصل، من رواة عدول ضابطين لوجب أن يرد، لما فيه من مخالفة للأصول والنصوص الإسلامية، وهذه علة قادحة توجب رد أي قول، ولو كان إسناده كالشمس.



وكيف يقول علي بن أبي طالب هذا القول، وهو يقرأ كتاب الله الذي يقرر مساواة المرأة للرجل في أصل الخلق، وفي التكاليف، وفي الجزاء: (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة، وخلق منها زوجها، وبث منهما رجالاً كثيرًا ونساء) (سورة النساء: 1)، (إن المسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، والقانتين والقانتات، والصادقين والصادقات، والصابرين والصابرات، والخاشعين والخاشعات، والمتصدقين والمتصدقات، والصائمين والصائمات، والحافظين فروجهم والحافظات، والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات، أعد الله لهم مغفرة وأجرًا عظيمًا) (سورة: الأحزاب: 35) . . (فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض) (سورة آل عمران: 195) .



ويقول في شأن الزوجات: (هن لباس لكم، وأنتم لباس لهن) (سورة البقرة: 187) . ويقول: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة، إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) (سورة الروم: 21)، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: " إنما النساء شقائق للرجال " . ويقول: " الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة " (رواه مسلم والنسائي وابن ماجة) . ويقول: " من سعادة ابن آدم ثلاثة: المرأة الصالحة، والمسكن الصالح، والمركب الصالح ". (رواه أحمد بإسناد صحيح).



ويقول: " من رزقه الله امرأة صالحة، فقد أعانه على شطر دينه، فليتق الله في الشطر الباقي ". (رواه الطبراني والحاكم، وقال: صحيح الإسناد).


ويقول: " أربع من أوتيهن فقد أوتي خير الدنيا والآخرة " ويذكر منها " زوجة صالحة لا تبغيه حوبًا في نفسها وماله ". (رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وإسناد أحدهما جيد، كما في " الترغيب " للمنذري).


ويقول عن نفسه: " حبب إلى من دنياكم النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة ".

فكيف يخالف علي رضي الله عنه هذا كله وغيره، ويطلق القول: إن المرأة شر كلها ؟ !


ونستطيع - لو صح هذا القول عن علي - أن نسأله: ما قولك في زوجك، وأم ولديك السبطين الحسن والحسين، سيدي شباب أهل الجنة، أعني فاطمة سيدة النساء رضي الله عنها ؟ هل يقبل الإمام علي أو يقبل المسلمون منه أن يقول عنها: أنها شر كلها ؟


إن فطرة المرأة ليست مخالفة لفطرة الرجل، فكلتاهما تقبل الخير والشر، والهدى والضلال، كما قال تعالى:

(ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها . قد أفلح من زكاها . وقد خاب من دساها). (سورة الشمس: 7 - 10).


وكيف يتصور أن تكون المرأة شرًا كلها، ومع هذا لا يكون منها بد ؟ كيف يخلق الله شرًا مطلقًا، ثم يسوق الناس إليه سوقًا بسوط الحاجة والضرورة ؟


بل المتأمل في الكون كله يجد أن الخير فيه هو الأصل والقاعدة، وما يتراءى لنا من شر فهو جزئي ونسبي، ومغمور في الخير الكلي العام المطلق، وهو في الواقع لازم من لوازم الخير، ولهذا كان من مناجاة النبي صلى الله عليه وسلم لربه: " والشر ليس إليك " وفي القرآن الكريم (بيدك الخير إنك على كل شيء قدير). (سورة آل عمران: 26).






لذا ينبغي ان ننتبه قبل نقل اي موضوع لانها امانة نتمني من الله بل ندعوه ان تكون في ميزان حسناتنا









رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc