ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة

[sayfelha9]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم الحنبلي

أحسن الله إليكم سماحة الوالد يقول السائل :
سمعت أحدهم يقول بجواز الصلاة في المسجد الذي فيه قبر ، ويحتج بأن عائشة رضي الله تعالى عنها كانت
تصلي بحجرتها التي دفن فيها الرسول صلى الله عليه وسلم ؟

العلامة الفوزان حفظه الله :
يا أخي عائشة تصلي في بيتها ، هذا بيتها وتصلي فيه من قبل ..
هذا بيتها وأين تروح ؟!! تطلع من بيتها !!! هي ساكنة فيه ..
ساكنة في بيتها ما خرجت عنه ، يعني إذا بغت تصلي فيه تطلع منه !!!
أما لو أنه ساكنة برا الحجرة وتجيء وتصلي فيها سار هذا هو المحضور
أما أن هذا بيتها فهي تصلي في بيتها . نعم .

هذا ليس كلام عالم ولا حتى مبتديء
تقولون شرك ثم تجيزون للسيدة عائشة ان تشرك بالله فقط لانه بيتها
اهكذا تبنى عند علمائكم الفتوى ام الحمية والجهل بالدين

[أبو عبد الرحمن الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sayfelha9

قبح الله الجهل والجاهلين تطعن في عالم جليل وتصفه بمبتدئ من أنت ؟؟ماهي هؤهلاتهك وماهي مستواك العلمي لم نقرأ لك سوى الجهل والتدليس والكذب والزور على العلماء
ماذا جأتنا بالحجج مواضيعك تسطع بالبدع والضلال
ألا تتعظ يا هذا!!! من أنت لتطعن في العلامةالدكتور الفوزان.

يقول عزوجل قل..( هل يستوي الذين يعملون والذين لايعلمون )
يقول ايضا سبحانه ..(يرفع الله الذين آمنو منكم والذين أوتوا العلم درجات )
فعلا
كناطح صخرة يوماً ليوهنها ** فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
تأدب في لفظك وجهلك مع من اعلم منك ..!!!

بالدين

فالحمية والجهل المركب انتم من ورثته
هل تظن ان علامة جهبذ يفتي من رأسه
هل ذكر في فتواه انها تصلي فوق القبر ذكر حجرتها يا فهيم يا قبوري ...
هل عائشة - رضي الله عنها - ممن روى الأحاديث الثابتة عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - في النهي عن اتخاذ القبور مساجد ، وبهذا يعلم أنها ما كانت تصلي في الحجرة التي فيها القبور ؛ لأنها لو كانت تصلي فيها لكانت مخالفة للأحاديث التي روتها عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وهذا لا يليق بها ، وحاشاها من ذلك - رضي الله عنها - ، وإنما كانت تصلي في بقية بيتها . هل كان قبر النبي في جهة القبلة بالنسبة للحجرة التي كانت تصلي فيها عائشة رضي الله عنها؟ خاصة أن الحجرة التي دفن فيهارضي الله عنها لم تغلق إلا بعد زمن دفن عمر رضي الله عنه
خلاصة الفتوى:

الصلاة في مسجد فيه قبر محرمة وعائشة رضي الله تعالى عنها كانت تصلي في حجرتها مع وجود جدار فاصل بينها وبين قبر النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر رضي الله عنه، وبعد دفن عمر رضي الله عنه غادرت حجرتها.

فالصلاة في مسجد فيه قبر محرمة على الراجح كما تقدم تفصيله في الفتوى رقم: 68541.

وعائشة رضي الله عنها كانت تصلي في حجرتها مع وجود جدار بينها وبين قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبر أبي بكر وليس ساتر قماش وبعد دفن عمر غادرت حجرتها وبالتالي فحالتها ليست بدليل على جواز الصلاة في مسجد مشتمل على قبر.

ففي التمهيد لشرح كتاب التوحيد للشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ:

وقد قبل الصحابة - رضوان الله عليهم - وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعملوا بها، فدفنوه في مكانه الذي قبض فيه، في حجرة عائشة، وكانت - رضي الله عنها - قد أقامت جدارا بينها وبين القبور، فكانت غرفة عائشة فيها قسمان قسم فيه القبر، وقسم هي فيه.

وكذلك لما توفي أبو بكر رضي الله عنه، ودفن بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من جهة الشمال، كانت أيضا في ذلك الجزء من الحجرة، ولما دفن عمر - رضي الله عنه - تركت الحجرة رضي الله عنها، ثم أغلقت الحجرة، فلم يكن ثم باب فيها يدخل منه إليها، وإنما كانت فيها نافذة صغيرة، ولم تكن الغرفة كما هو معلوم مبنية من حجر، ولا من بناء مجصص، وإنما كانت من البناء الذي كان في عهده عليه الصلاة والسلام ؛ من خشب ونحو ذلك. انتهى

والله أعلم.

يا فهيم وسيف الصوفية هل تطعن في الرواية ايضا هيا تجرأ !!!
أخرج الحاكم في مستدركه ( 4 / 7 ) بإسناده الصحيح

حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا الحسن بن علي بن عفان ، ثنا أبو أسامة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، رضي الله عنها قالت : « كنت أدخل البيت الذي دفن معهما عمر، والله ما دخلت إلا وأنا مشدود علي ثيابي حياء من عمر رضي الله عنه » « هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ».

فهذا دليل على اختلاف المكان الذي كانت تعيش فيه عن مكان القبر في نفس الحجرة .