لقد أثبت الشيعة أنهم أقوياء حقا أعتقد أن الحل هو إقامة منطقة جغرافية للشيعة و منطقة أخرى للسنة من خلال تقديم تضحيات جغرافية لأنه يبدو واضحا أنهم لن يتفاهموا و أن الإشكال عقائدي كما يبدو و ليس سياسي.
.........
رغم ذلك أعتقد أن الأزمة السورية سيكون من نتائجها انحسار الطائفية سواء ما يسمى المد الشيعي و الذي له علاقة بالجمهورية الإسلامية و يعتمد على نتائج الملف النووي الإيراني و لكن الأكيد أن الشيعة لن يفقدوا نفوذهم و إنما بدأ التشيع في الإنتشار في باكستان و هذا الإنتشار يعود إلى عقائد الشيعة الأقل تشددا من باقي المذاهب و أقرب إلى الوسطية حسبما قرأت مؤخرا مقالا و كذلك إلى أخطاء الدول السنية و التي تعد سنية بالإسم فقط و في وقت الحاجة لا تقدم شيئا مثلما نرى الجزائر تتحفظ بشكل مضحك في الجامعة العربية و هي دولة سنية.