ما أدين الله به فى مقتل الشيخ محمد سعيد رمضان البوطى , أنه كان مسلما مبتدعا يبغض السلفية والسلفيين ,
فقد سرَّنى أن أراحنا الله من أحد أكابر اعداء السلفية فى هذا العصر ,
وعلى الرغم من ذلك فلا أرجو له النار , وأرى أنه بين يدى ربه ,
فلا أحكم له لا بجنة ولا بنار , وهذا خلاف من غالى فى حبه واعتبره شهيدا وضمن له الجنة , ومن غالى فى بغضه واعتبره ليس مسلما وضمن له النار ,
فالإنصاف عزيز و أهل السنة هم اهل الإنصاف ,
وخلاصة القول أن الرجل مسلم مبتدع قد أفضى إلى ربه ولا نعلم مصيره ,
ولا نرجو له النار شأنه شأن كل مسلم ,
فاللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك , اللهم ارزقنا حسن الخاتمة