كشف وزير التربية الوطنية بابا أحمد عبد اللطيف أنه قد تم إدخال محتويات جديدة في البرامج التعليمية الموجهة لأبناء الجالية بالمدارس العمومية الفرنسية لتعزيز بعدها الوطني ومقوماتها الثقافية لربط الصلة بين هؤلاء الأطفال ووطنهم الأصلي، منها دروس عن الاستعمار الفرنسي، الهجرة والاستقلال. مشيرا إلى سندات بيداغوجية قيد الدراسة للمصادقة عليها قصد طبعها وتوزيعها على المدرسين في السنة المقبلة
السؤال المطروح هل قضيتم على مشاكل الاقطاع في الداخل حتى تتوجهون الى الخارج هل أنصفتم المعلمين
والاساتذة والادرايين في حقوقهم هل عالجتم إختلالات المنظومة التربوية هل وضعتم قوانين صارمة تحمي المعلم والمتعلم في آن واحد بل متى تقومون بحماية أبناء الجزائريين في الجزائر من الوحوش البشرية التي تختطف وتفترس و تمزقت وتنكل وتمثل باجسادها الطرية يوميا أم انهم ليسوا ببني بشر يستحقون التفاتة منكم
اللهم الا إذا كنتم لا تعولون على أبناء الداخل في إدارة شؤون الوطن في المستقبل وتعولون على أبناء الجالية
في الاخير ما عسانا إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل