بلا حدود - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بلا حدود

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-07-22, 12:36   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أحمد أبو عبد الرحمن
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أحمد أبو عبد الرحمن
 

 

 
الأوسمة
وسام التميّز بخيمة الجلفة وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فقد شدني في كلامك هدا أخي قولك أن بعض الكفار قد شهدو بعضمت الرسول عليه الصلاة والسلام فهدا شيئلا يدعو للإفتخار لأن رسولنا أعضم بكثير مما يتوقع الكفار
وشهادتهم لن تغير شيئ لأن الرسول عضيم في قلوب جميع المسلمين ولا يدعو دلك
للإعتزاز بهم والإفتخار بهم لأنهم مهما قالو ومهما تكلمو فإنهم كفار وأعجب به حين
تأخده شهادته تلك إلى الدخول في الإسلام يومها أقول أنني معجب بهم وأما بعض الكفار الدين ساندو المسلمين في الوقت الراهن فلم يساندونهم حبا كما تضنون بل لحاجة في أنفسهم لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالا .
وأما عن الروافض فإننا نقول لهم هداكم الله إلى الطريق الصحيح وأردكم الله إلى الدين مردا جميلا.
وأتبع مداخلتي هاته بأقوال الشيخ عبدالله الجيلالي في هدا الشأن:
حكم موالاة الكفار بحجة أنهم قد يقفون مع المسلمين أحياناً
السؤال: فضيلة الشيخ! ما هو موقفنا من بعض جهلة المسلمين الذين يقولون عندما نناقشهم في مسألة الولاء والبراء: إن الكفار قد ناصرونا ووقفوا معنا، بعكس بعض المسلمين الذين وقفوا ضدنا، فكيف نجيبهم، وجزاكم الله خيراً؟ الجوب: نقول: وهذه من الفتنة؛ فإن الأمة الإسلامية حينما تحتاج إلى عدوها لتنتصر به في وقت نجد أن أقرب الناس قد خذلها تُعتبر من الفتنة، فالله تعالى يقول: وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ [الفرقان:20]، أي: هل تتحملون هذه الفتنة؟ فنقول: هذه من الفتنة، لكن بالرغم من ذلك تأكدوا أن أعداء الإسلام لا يمكن أن يمدوا لنا يد العون حباً ولا ولاءً، وإنما لمصالح أخرى، لكن ذلك لا يجوز أن يكون سبيلاً للمحبة، فالمحبة لا سبيل إليها مع الكفار؛ لأن الله تعالى يقول: وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ [المائدة:51]، والله تعالى حرم الموادة، لكنه ترك المودة، فالمودة تغلب الإنسان، فهي قهرية بدون إرادة، أما الموادة -وهي: تبادل المحبة- فهذه هي الخطيرة، ولذلك يقول الله تعالى: لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ [المجادلة:22]، فالموادة غير المودة، فالموادة: هي تبادل المحبة وإظهارها، أما المودة: فإنها شيء فطري، وهي خطيرة، اللهم إلا إذا كانت موافقة للفطرة؛ كأن يكون لأبوين كافرين.
حكم الإعجاب بالكفار، وأثر ذلك على الدين والأخلاق

السؤال: نلاحظ في هذا الزمان أن كثيراً من المسلمين -هداهم الله- وخاصة الشباب الذين درسوا في بلاد الغرب قد أعجبوا بأخلاق أولئك القوم من الغرب والشرق؛ حتى إننا نسمع كثيراً أن فلاناً من الناس يتحدث عن هؤلاء الكفرة، بل ويصفهم بالمحافظة على الوعد ودقتهم في ذلك، وفي المقابل نجده يقارن ذلك بحال المسلمين، وأن معظمهم لا يهتم بالوفاء بالوعد وغير ذلك، وأنهم همج، فما تعليقكم على ذلك؟ الجوب: الحقيقة أن الإعجاب بالكافرين هو أكبر سبيل للذوبان في أخلاقهم وسلوكهم، ولذلك فإن الثناء عليهم لا يجوز، ويقابل ويصطحب هذا الثناء سب المسلمين، فالذين يأتون بالعمالة الكافرة إذا قيل لهم: اتقوا الله، يقولون: هؤلاء يصدقون بالوعد، والمسلمون خونة، والمسلمون يضيعون الوقت في الصلاة وفي الصيام! نعوذ بالله! وهذا الأمر خطير جداً، ولربما يكون هناك شيء من الصحة أن هؤلاء الكفار قد يوفون بالوعد وغير ذلك، والسر في ذلك يرجع إلى أنهم يشعرون بالنقص، فهم يريدون أن يكملوا، لاسيما إذا أرادوا أن يحرفوا الأمة الإسلامية، فإنهم من خلال هذه الأخلاق يستطيعون أن يؤثروا على الأمة الإسلامية، إضافة إلى أن الكافر قد انتهى منه الشيطان، فلماذا يأمره بإخلاف الوعد أو بالخيانة أو ما أشبه ذلك؟ وماذا يفعل الشيطان بالبيت الخرب، كما جاء في الأثر؟ وعلى كل: أيها الإخوة! إن كانت هناك بعض الصفات صحيحة بالنسبة لهؤلاء فيجب عدم الاهتمام بها؛ لأن الإسلام فوق ذلك كله، وإن كانت الأمة الإسلامية مطالبة بالوفاء بالعهد وبجميع مكارم الأخلاق، أما أن تكون هذه الصفة من صفات الكفار، أو الذين ذهبوا إلى بلد الكفار وصاروا يشرحون أوضاعهم ويبينونها للناس هنا إنما يريدون أن يبثوا دعاية لهؤلاء الكافرين، وهؤلاء لا خير فيهم، فننصح الإخوة أن يتعاملوا بمثل هذا التعامل؛ لأن ذلك يؤدي إلى الثناء على من لا يستحقون الثناء من أولئك الذين طردهم الله عز وجل من رحمته.
أهمية اعتزاز المسلم بدينه

السؤال: حبذا لو أشرتم إلى عزة المسلم، وأن النصر للمسلمين، وما ذاك إلا لبعث الهمة في قلوب المسلمين؛ لتنطفئ نار التعلق والاتكال على الكافرين؟ الجواب: ما علينا إلا أن نقرأ القرآن بتفهم وتدبر فسنجد كيف أن الله عز وجل يعد المسلمين بالفرج والنصر، كما قال عز وجل: فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ [المائدة:52]، وقال: وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ * وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ [الصافات:171-173]، إلى غير ذلك من الآيات، لكن الشيطان يخوف أولياءه؛ فإذا ضعف الإيمان في ذهن واحد من الناس وفي عقل واحد من الناس بدأ الشيطان يخوفه بأعداء الله عز وجل، أما الأمر الذي يجب أن نتأكد منه فهو أن النصر بيد الله وليس بيد البشر، وأن الله عز وجل يؤتيه من يشاء، كما قال عز وجل: كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ [البقرة:249]، وعلى هذا فإن الاعتماد على ما في أيدي الكافرين وأعداء الإسلام إنما هو ذلة ومهانة، وما في يد الله عز وجل هو الأمر الحق.
نسأل لكم ولنا من الله الهداية وإتباع الحق.
والسلام مسك الختام.












 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:52

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc