السلام عليكم إخوتي وزملائي الكرام
هل يعقل أن يتم تنظيم إحتجاج (أو بالأحرى إضراب) يومي 18-19 مارس في حين عطلة الربيع يبدأ يوم 21 من نفس الشهر؟
هذا هراء. من سيكترث لهذا الفعل الإحتجاجي؟ كل العاملين بالقطاع وخاصة المعنيين بالأمر سيذهبون في عطلة للراحة من دون الإكتراث عما يحصل.
لعمري لو تم تنظيم هذه الردة الإحتجاجية بعد الرجوع مباشرة من العطلة. هكذا سيكون لها أثر بالغ وملحوظ بالنسبة للوزارة والقطاعات الأخرى وحتى الحكومة. لإن الرأي العام سيتجه في الأيام بعد مارس إلى متابعة التلاميذ المقبلين على شهادة الباكلوريا. كما أن الإحتجاج بعد مارس سيجعل الأمر حرج (ضغوطات على قطاعي التربية والتعليم العالي في حالة ما إذا استمر الإضراب) الشيء الذي قد يساعد على النظر في مطالب الأساتذة.