نزول الله عز وجل إلى السماء الدنيا

[ناصرالدين الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43

هل معنى "نزول الله تعالى" نفس المعنى الخاص بالمخلوقات.
أم معناها بالنسبة لله لا يشبه معناها بالنسبة للمخلوقات.?

أظن أن سؤالي واضح.فمن يجيب؟

الثابت هو لفظ " ينزل " و نحن نعرف معناها في اللغة بالنسبة للمخلوقات لأننا نعرف المخلوقات و أحطنا بها علما و نزول المخلوقات تعتمد على قوانين الفيزياء و الكيمياء و منطق بشري و لا نستطيع تعديه ..
لكن لا نعرف كيف ينزل من لم نحط به علما فهو من خلق المكان و الزمان و هو من خلق قوانين الفيزياء و الكيمياء و مجرد تخيل نزول الله بضوابط قوانين الفيزياء و الزمان و المكان هو إلحاد عن النص .. فلو سألتك كيف ينزل ملك من السماء السابعة الى سماء الدنيا فلن تستطيع الاجابة و ستقول أنه حتما لن يكون كنزول البشر بمعارفهم و صواريخهم .. فكيف بنا نبحث عن نزول خالق البشر و الملك ...
النزول معلوم ثبوت النص الصحيح بشأنه و نحن نؤمن بفعل اسمه نزول لكن الكيفية لا نعلمها فالاعتقاد هو اثبات النص دون الخوض في الكيفية و نقول أنه نزول يليق بجلاله و نجهل الكيفية ... و هذا مذهب السلف في الاعتقاد .. و قد تجد من يقوم بتفسير أو تأويل معنى النزول بعقله لكن ليس هناك دليل يثبت صحة تفسيره و تأويله .. و نحن نبحث عن الدليل و النص فهو الحجة بيننا و ليس قال فلان و قال علان باجتهاده فقط ..
و الله تعالى أعلم ...

[كلمات مبعثرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري

أعطني دليل من الكتاب و السنة أو قول للصحابة على أن القول بالجلوس كفر .. و أن السلف الأول فسروا الاستواء بالهيمنة ..
أنتم تقولون أن لله ذات و للبشر ذوات و تقولون أن لله سمع و للبشر سمع و تقولون أن الله يرى و يحب و يكره و يغضب و يرضى و البشر كذلك يرون و يحبون و يكرهون و يغضبون و يرضون .. فهل أنتم كفار لوصفك الله بمعنى من معاني البشر .. أم أنتم تقولون ما لا تعلمون ؟؟؟

في كل مشاركاتي ولا مرة نسبت اي صفة من صفات البشر لله ولم اقل بان له دات لان الله سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء وليس جسما ولم اقل بان لله سمع نعم هو يسمعنا لكن بطريقته ولم اقل يوما بان له ادنان يسمع بهما ولكن بلا كيف ويرانا نعم لكن لم اقل بان له عيون فلا تقولوني ما لم اقل هدا ليس من عقيدتي ..

[توفيق43]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري

الثابت هو لفظ " ينزل " و نحن نعرف معناها في اللغة بالنسبة للمخلوقات لأننا نعرف المخلوقات و أحطنا بها علما و نزول المخلوقات تعتمد على قوانين الفيزياء و الكيمياء و منطق بشري و لا نستطيع تعديه ..
لكن لا نعرف كيف ينزل من لم نحط به علما فهو من خلق المكان و الزمان و هو من خلق قوانين الفيزياء و الكيمياء و مجرد تخيل نزول الله بضوابط قوانين الفيزياء و الزمان و المكان هو إلحاد عن النص .. فلو سألتك كيف ينزل ملك من السماء السابعة الى سماء الدنيا فلن تستطيع الاجابة و ستقول أنه حتما لن يكون كنزول البشر بمعارفهم و صواريخهم .. فكيف بنا نبحث عن نزول خالق البشر و الملك ...
النزول معلوم ثبوت النص الصحيح بشأنه و نحن نؤمن بفعل اسمه نزول لكن الكيفية لا نعلمها فالاعتقاد هو اثبات النص دون الخوض في الكيفية و نقول أنه نزول يليق بجلاله و نجهل الكيفية ... و هذا مذهب السلف في الاعتقاد .. و قد تجد من يقوم بتفسير أو تأويل معنى النزول بعقله لكن ليس هناك دليل يثبت صحة تفسيره و تأويله .. و نحن نبحث عن الدليل و النص فهو الحجة بيننا و ليس قال فلان و قال علان باجتهاده فقط ..
و الله تعالى أعلم ...

لماذا هذا العناد

كلما رددت على سؤالي تتكلم عن الكيف

أنظرو أقرأ كلامك:

الثابت هو لفظ " ينزل " و نحن نعرف معناها في اللغة بالنسبة للمخلوقات لأننا نعرف المخلوقات و أحطنا بها علما و نزول المخلوقات تعتمد على قوانين الفيزياء و الكيمياء و منطق بشري و لا نستطيع تعديه ..

لكن عوض أن تتم فكرتك و قولك على المنوال عند الكلام عن الله تعالى و كان أحرى الحفاظ على سياق الكلام أن تقول:
"لكن لا نعرف معنى "ينزل" بنسبة لمن نحط به علما فهو من خلق المكان و الزمان و هو من خلق قوانين الفيزياء و الكيمياء "

لكنك عدلت و غيرت الموضوع و تكلمت عن الكيف:

لكن لا نعرف كيف ينزل من لم نحط به علما فهو من خلق المكان و الزمان و هو من خلق قوانين الفيزياء و الكيمياء و مجرد تخيل نزول الله بضوابط قوانين الفيزياء و الزمان و المكان هو إلحاد عن النص .

رغم أنى كررت مرارا أنى لا أتكلم عن كيفية النزول بل عن معنى النزول بالنسبة لله تعالى

إذا كنت لا تستطيع الإجابة فلا تجب وافعل كما فعل الأخ رضا و faresislam و آخرون

. فلو سألتك كيف ينزل ملك من السماء السابعة الى سماء الدنيا فلن تستطيع الاجابة و ستقول أنه حتما لن يكون كنزول البشر بمعارفهم و صواريخهم .. فكيف بنا نبحث عن نزول خالق البشر و الملك ...

مرة أخرى أتكلم عن المعنى وليس الكيف

أمامعنى النزول بالنسبة للملائكة فهو الإنتقال من الأعلى إلى الأسفل



هل معنى "نزول الله تعالى" نفس المعنى الخاص بالمخلوقات.
أم معناها بالنسبة لله لا يشبه معناها بالنسبة للمخلوقات.?

أظن أن سؤالي واضح.فمن يجيب؟

[كلمات مبعثرة]

ربي تعالى فلا شىء يحيط به *** وهو المحيط بنا في كل مرتصد
لا الأين والحيث والتكييف يدركه *** ولا يـحـد بـمـقـدار ولا امـد
وكـيـف يـدركـه حـد ولـم تـره *** عين وليس له في المثل من أحد
أم كـيف يبلغه وهـم بلا شبه *** وقد تعالى عن الأشباه والولد"

[ناصرالدين الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43

لماذا هذا العناد

كلما رددت على سؤالي تتكلم عن الكيف

أنظرو أقرأ كلامك:

لكن عوض أن تتم فكرتك و قولك على المنوال عند الكلام عن الله تعالى و كان أحرى الحفاظ على سياق الكلام أن تقول:
"لكن لا نعرف معنى "ينزل" بنسبة لمن نحط به علما فهو من خلق المكان و الزمان و هو من خلق قوانين الفيزياء و الكيمياء "

لكنك عدلت و غيرت الموضوع و تكلمت عن الكيف:

رغم أنى كررت مرارا أنى لا أتكلم عن كيفية النزول بل عن معنى النزول بالنسبة لله تعالى

إذا كنت لا تستطيع الإجابة فلا تجب وافعل كما فعل الأخ رضا و faresislam و آخرون

مرة أخرى أتكلم عن المعنى وليس الكيف

أمامعنى النزول بالنسبة للملائكة فهو الإنتقال من الأعلى إلى الأسفل

هل معنى "نزول الله تعالى" نفس المعنى الخاص بالمخلوقات.
أم معناها بالنسبة لله لا يشبه معناها بالنسبة للمخلوقات.?

أظن أن سؤالي واضح.فمن يجيب؟

لو عرفنا المعنى لعرفنا الكيف .. و العكس

السلف الصالح أثبتوا النزول و لم ينكروه و لم يتحدثوا لا عن المعنى بالنسبة لله و لا عن الكيفية .. فلو حاولنا ايجاد معناها بالنسبة الى الله فلن نجد معنى إلا لما رأت أعيينا و أحطنا به علما .. فكيف بما لم ترى أعيننا و لم نحط به علما ... فمعناها عند المخلوقات هو الانتقال من مكان الى مكان .. لكن كيف نقيس الخالق بالمخلوق و كيف نشبه نزول الخالق بالمخلوق و كيف نشبه أفعال الخالق بالمخلوق ..فالله سميع بصير و الانسان سميع بصير لكن سمع الله ليس كسمع الانسان و بصر الله ليس كبصر الانسان ... فالثابت هو النزول الى السماء الدنيا ..
إذا كنت تبحث عن معنى نزول الله فلن تجده لأن هذا تكييف .. الثابت هو نزول الله و نحن نؤمن به دون تكييف أو تفسير أو فلسفة ... فهو ينزل الى السماء الدنيا نزول يليق بجلاله و ليس كمثله شئ ..
آمن به من آمن و كفر به من كفر ...

[mom147]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري

لو عرفنا المعنى لعرفنا الكيف .. و العكس

السلف الصالح أثبتوا النزول و لم ينكروه و لم يتحدثوا لا عن المعنى بالنسبة لله و لا عن الكيفية .. فلو حاولنا ايجاد معناها بالنسبة الى الله فلن نجد معنى إلا لما رأت أعيينا و أحطنا به علما .. فكيف بما لم ترى أعيننا و لم نحط به علما ... فمعناها عند المخلوقات هو الانتقال من مكان الى مكان .. لكن كيف نقيس الخالق بالمخلوق و كيف نشبه نزول الخالق بالمخلوق و كيف نشبه أفعال الخالق بالمخلوق ..فالله سميع بصير و الانسان سميع بصير لكن سمع الله ليس كسمع الانسان و بصر الله ليس كبصر الانسان ... فالثابت هو النزول الى السماء الدنيا ..
إذا كنت تبحث عن معنى نزول الله فلن تجده لأن هذا تكييف .. الثابت هو نزول الله و نحن نؤمن به دون تكييف أو تفسير أو فلسفة ... فهو ينزل الى السماء الدنيا نزول يليق بجلاله و ليس كمثله شئ ..
آمن به من آمن و كفر به من كفر ...

هل انكرنا صفات الله عز وجلّ؟ ابدا لم ولن نفعل ذلك، ونقول نؤمن بها ولا كيف ولا معنى، وهذا ما قاله الامام احمد رضي الله عنه عندما سأل عن اخبار الصفات، والان احسبك رجعت الى قولنا، مرحبا بك عند اهل السنة.

[mom147]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري

أعطني دليل من الكتاب و السنة أو قول للصحابة على أن القول بالجلوس كفر .. و أن السلف الأول فسروا الاستواء بالهيمنة ..
أنتم تقولون أن لله ذات و للبشر ذوات و تقولون أن لله سمع و للبشر سمع و تقولون أن الله يرى و يحب و يكره و يغضب و يرضى و البشر كذلك يرون و يحبون و يكرهون و يغضبون و يرضون .. فهل أنتم كفار لوصفك الله بمعنى من معاني البشر .. أم أنتم تقولون ما لا تعلمون ؟؟؟

-الله جل جلاله قال في كتابه ((فَاطِرُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)).
فالله نفى المشابه والمماثله من اي جه كانت ، والذي يقول انه جالس يشبهه بالانسان ، هذا مشبه وسأنقل لك كلام العلماء في ذلك انشاء الله.

[توفيق43]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري

لو عرفنا المعنى لعرفنا الكيف .. و العكس

السلف الصالح أثبتوا النزول و لم ينكروه و لم يتحدثوا لا عن المعنى بالنسبة لله و لا عن الكيفية .. فلو حاولنا ايجاد معناها بالنسبة الى الله فلن نجد معنى إلا لما رأت أعيينا و أحطنا به علما .. فكيف بما لم ترى أعيننا و لم نحط به علما ... فمعناها عند المخلوقات هو الانتقال من مكان الى مكان .. لكن كيف نقيس الخالق بالمخلوق و كيف نشبه نزول الخالق بالمخلوق و كيف نشبه أفعال الخالق بالمخلوق ..فالله سميع بصير و الانسان سميع بصير لكن سمع الله ليس كسمع الانسان و بصر الله ليس كبصر الانسان ... فالثابت هو النزول الى السماء الدنيا ..
إذا كنت تبحث عن معنى نزول الله فلن تجده لأن هذا تكييف .. الثابت هو نزول الله و نحن نؤمن به دون تكييف أو تفسير أو فلسفة ... فهو ينزل الى السماء الدنيا نزول يليق بجلاله و ليس كمثله شئ ..
آمن به من آمن و كفر به من كفر ...

لو عرفنا المعنى لعرفنا الكيف .. و العكس

لا ,قد أعرف المعنى و لا أعرف الكيف
الملائكة تنزل أي تنتقل من الأعلى إلى الأسفل و لكن كيف؟ لا نعلمه.و هناك أمثلة كثيرة.

فلو حاولنا ايجاد معناها بالنسبة الى الله فلن نجد معنى إلا لما رأت أعيينا و أحطنا به علما .. فكيف بما لم ترى أعيننا و لم نحط به علما ..

هذا ما قلناه, قلتم ضلال و تجهيل .

لن نعلم معنى النزول لأننا لم نحط بالله علما و لهذا وجب تفويض المعنى بقولنا نزول يليق بجلاله بلا كيف

[mom147]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري

أعطني دليل من الكتاب و السنة أو قول للصحابة على أن القول بالجلوس كفر .. و أن السلف الأول فسروا الاستواء بالهيمنة ..
أنتم تقولون أن لله ذات و للبشر ذوات و تقولون أن لله سمع و للبشر سمع و تقولون أن الله يرى و يحب و يكره و يغضب و يرضى و البشر كذلك يرون و يحبون و يكرهون و يغضبون و يرضون .. فهل أنتم كفار لوصفك الله بمعنى من معاني البشر .. أم أنتم تقولون ما لا تعلمون ؟؟؟

الدليل من كتب مشائخكم فقط:
مختصر العلوص17 الطبعةالاولى 1401ه
(( ولست ادري مالذي منع المصنف- عفا الله عنه- من الاستقرار على هذا القول ، وعلى الجزم بان هذا الاثر منكر كما تقدم، فانه يتضمن نسبة القعود على العرش لله عز وجل وهذا يستلزم نسبة الاستقرار عليه لله تعالى، وهذا مما لم يرد ، فلا يجوز اعتقاده ونسبته لله)).
))قلت وقد عرفت ان ذلك لم يثبت عن مجاهد ، بل صح عنه ما يخالف لما تقدم وماعزاه للدار قطني لايصح اسناده كمارويناه في الاحاديث الضغيفة)).
-((وخلاصة القول ان مجاهد وان صح عنه لا يجوز ان نتخذ ه دينا وعقيدة ، مادام ليس له شاهد من الكتاب والسنة.))

[ناصرالدين الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mom147

هل انكرنا صفات الله عز وجلّ؟ ابدا لم ولن نفعل ذلك، ونقول نؤمن بها ولا كيف ولا معنى، وهذا ما قاله الامام احمد رضي الله عنه عندما سأل عن اخبار الصفات، والان احسبك رجعت الى قولنا، مرحبا بك عند اهل السنة.

الفرق بين ما أقول و بين ما تقولون فرق شاسع ... فأنتم تنفون " النزول " و نحن نثبت " النزول "

بموجب النص الصحيح ...
أنتم تؤمنون بأن الله ينزل الى السماء الدنيا .. لكن لا فرق بين قولكم
الله ينزل الى السماء الدنيا
أو
الله كقعهخ الى السماء الدنيا
أو
الله أحم الى السماء الدنيا
أو أي طلاسم في مكان كلمة ينزل .. فالمعنى عندكم واحد و لولا أن الرواية صحيحة لا شك فيها لأنكرتموها و خلصتم أنفسكم من وجع الراس ...

أما نحن فنقول أن الله ينزل إلى السماء الدنيا على الحقيقة و ليس مجاز ..
فنزول البشر يكون من و إلى
أما النزول الثابت فهو إلى فقط .. فلا يمكننا معرفة المعنى لأن الثابت هو إلى السماء الدنيا ..
و الله تعالى هو من خلق الزمان و المكان و يستحيل على من خلق أن يحتاج الى ما خلق .. فالله تعالى ليس بحاجة الى الزمان أو المكان لينزل .. و هذا كالذي يقول أن الله إذا كان في العلو فهو بحاجة الى المكان فبدل أن ينفي الحاجة فهو ينفي العلو .. و بدل أن تنزهوا الله من مشابهة الخلق في النزول فأنم تنفون النزول مع أنه ثابت نصا .. تعالى الله عما يصفون
لهذا قلت أني أثبت النزول و ليس طلاسم بدون معنى لكن لا أبحث عن معنى هذا النزول بالنسبة الى الله أو كيفية نزوله تعالى

[farestlemcen]

وعليك ألاّ تفاتِحَ بالمناظرة مَن تعلمه متعنِّتًا م م ، لأنّ كلام المتعنّت ومن لا يقصد مرضاةَ الله

في تعرُّف الحقّ والحقيقة بما تقوّله يورِث المباهاة والضجر وحزن القلب وتعدّيَ حدود الله في الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر،

وإن لم تعلمه كذلك حتى فاتَحْتَه بالكلام ثمّ علمته عليه وجب عليك الإمساك عن مناظرته، فإن رأيت نصرة دين الله سبحانه في الإمساك عنه زدت في الحد وبالغت في التحرز عنه»

[الجويني «الكافية في الجدل»: (532)]

[mom147]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري

الفرق بين ما أقول و بين ما تقولون فرق شاسع ... فأنتم تنفون " النزول " و نحن نثبت " النزول "

بموجب النص الصحيح ...
أنتم تؤمنون بأن الله ينزل الى السماء الدنيا .. لكن لا فرق بين قولكم
الله ينزل الى السماء الدنيا
أو
الله كقعهخ الى السماء الدنيا
أو
الله أحم الى السماء الدنيا
أو أي طلاسم في مكان كلمة ينزل .. فالمعنى عندكم واحد و لولا أن الرواية صحيحة لا شك فيها لأنكرتموها و خلصتم أنفسكم من وجع الراس ...

أما نحن فنقول أن الله ينزل إلى السماء الدنيا على الحقيقة و ليس مجاز ..
فنزول البشر يكون من و إلى
أما النزول الثابت فهو إلى فقط .. فلا يمكننا معرفة المعنى لأن الثابت هو إلى السماء الدنيا ..
و الله تعالى هو من خلق الزمان و المكان و يستحيل على من خلق أن يحتاج الى ما خلق .. فالله تعالى ليس بحاجة الى الزمان أو المكان لينزل .. و هذا كالذي يقول أن الله إذا كان في العلو فهو بحاجة الى المكان فبدل أن ينفي الحاجة فهو ينفي العلو .. و بدل أن تنزهوا الله من مشابهة الخلق في النزول فأنم تنفون النزول مع أنه ثابت نصا .. تعالى الله عما يصفون
لهذا قلت أني أثبت النزول و ليس طلاسم بدون معنى لكن لا أبحث عن معنى هذا النزول بالنسبة الى الله أو كيفية نزوله تعالى

-اين كلمة حقيقة من الكتاب والسنة؟؟؟
-نحن نقول ينزل لا من نقلة ؟؟؟ اي انه لا يحل في سماء الدنيا ، وفسره اهل التأويل بنصوص من الكتاب والسنة على انه امره.
هل يحل الله في سماء الدنيا؟؟؟؟؟

[ناصرالدين الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mom147

-اين كلمة حقيقة من الكتاب والسنة؟؟؟
-نحن نقول ينزل لا من نقلة ؟؟؟ اي انه لا يحل في سماء الدنيا ، وفسره اهل التأويل بنصوص من الكتاب والسنة على انه امره.
هل يحل الله في سماء الدنيا؟؟؟؟؟

نحن نعلم النزول فقط أما الحلول فاسأل عنه الصوفية لعلك تجد الاجابة على سؤالك ...
السؤال عن النقلة أو غير نقلة .. هل يحل أو لا يحل فهذا كله تكييف .. فما ذنبنا نحن إذا كنتم لا تستطيعون التصديق أن الله ينزل نزولا يليق بجلاله و ليس كمثله شئ و أن أفعاله و صفاته لا تشبه أفعال و صفات الخلق ...
كلمة حقيقة هي كلمة اثبات لمن يعطل النزول و ينفيه لأن عقله لا يستطيع تكييفه .. أما تأويل النزول الى نزول أمره فهذا يستطيع عقله تكييفه ...
روى البخاري عن الفضيل بن عياض أنه قال "إذا قال لك الجهمي أننا لا نؤمن بربٍ ينزل عن مكانه فقل له أنت: أنا أؤمن بربٍ كيف يشاء" رواه البخاري في خلق أفعال العباد ص 17 وشرح اعتقاد أهل السنة للالكائي 3/452 وعقيدة السلف للصابوني 1/118 واحتج بها الشيخ عبد ‏القادر الجيلاني في كتابه الغنية لطالبي الحق (ص 58) وانظر الأسماء والصفات للبيهقي 569 أو 2/197 تحقيق حيدر.‏

وسئل ابن المبارك عن حديث النزول – كيف ينزل؟ فأجابك "ينزل كيف يشاء" رواه البيهقي في الأسماء والصفات 569 نسخة حيدر 2/198-199 وهذا القول من ابن المبارك يبطل تحريف الأشاعرة لقول السلف (بلا ‏كيف).‏
فلا تهمني كيف ينزل بل يهمني أني أعلم أنه ينزل و اؤمن به دون تكييف أو تشبيه أو تعطيل فليس كمثله شئ ..

ومن قال بالنزول من غير نقلة ؟ لا تقل لي الامام مالك لأن الرد بضعف الرواية و من شيوخكم أيضا ينظر فقط الشبهة ...

[توفيق43]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري

الفرق بين ما أقول و بين ما تقولون فرق شاسع ... فأنتم تنفون " النزول " و نحن نثبت " النزول "

بموجب النص الصحيح ...
أنتم تؤمنون بأن الله ينزل الى السماء الدنيا .. لكن لا فرق بين قولكم
الله ينزل الى السماء الدنيا
أو
الله كقعهخ الى السماء الدنيا
أو
الله أحم الى السماء الدنيا
أو أي طلاسم في مكان كلمة ينزل .. فالمعنى عندكم واحد و لولا أن الرواية صحيحة لا شك فيها لأنكرتموها و خلصتم أنفسكم من وجع الراس ...

أما نحن فنقول أن الله ينزل إلى السماء الدنيا على الحقيقة و ليس مجاز ..
فنزول البشر يكون من و إلى
أما النزول الثابت فهو إلى فقط .. فلا يمكننا معرفة المعنى لأن الثابت هو إلى السماء الدنيا ..
و الله تعالى هو من خلق الزمان و المكان و يستحيل على من خلق أن يحتاج الى ما خلق .. فالله تعالى ليس بحاجة الى الزمان أو المكان لينزل .. و هذا كالذي يقول أن الله إذا كان في العلو فهو بحاجة الى المكان فبدل أن ينفي الحاجة فهو ينفي العلو .. و بدل أن تنزهوا الله من مشابهة الخلق في النزول فأنم تنفون النزول مع أنه ثابت نصا .. تعالى الله عما يصفون
لهذا قلت أني أثبت النزول و ليس طلاسم بدون معنى لكن لا أبحث عن معنى هذا النزول بالنسبة الى الله أو كيفية نزوله تعالى

بموجب النص الصحيح ...
أنتم تؤمنون بأن الله ينزل الى السماء الدنيا .. لكن لا فرق بين قولكم
الله ينزل الى السماء الدنيا
أو
الله كقعهخ الى السماء الدنيا

منذ أيام أطلب أسألك
مادمت أنت فهمت معنى "ينزل الله "
أعطني معناها

سؤال سهل و واضح و جوابك عليه يحل الخلاف .
أنتظر منك الجواب
عدم إعطائك معنى يعني أنك لم تفهمه

[farestlemcen]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43

النُزُولٌ:

[ن ز ل]. (مصدر نَزَلَ) ..

1."النُزُولُ من الطَّائِرَةِ" : يعنى الْهُبُوطُ مِنْهَا.

2."النُزُولٌ فِي مَكَانٍ" : يعني الاِسْتِقْرَارُ، الْحُلُولُ بِهِ.

3."النُزُولاً عِنْدَ رَغْبَتِهِ" : يعني المُوَافَقَةً، مُلاَءمَةً.

4."عَرَفَتِ الأَسْعَارُ صُعُوداً وَنُزُولاً" : تعني هُبُوطاً بقيمتها الشرائية



أكمل على نفس المنوال:

نزول الله تعالي معناه:--------

منذ أيام أطلب أسألك
مادمت أنت فهمت معنى "ينزل الله "
أعطني معناها

سؤال سهل و واضح و جوابك عليه يحل الخلاف .
أنتظر منك الجواب
عدم إعطائك معنى يعني أنك لم تفهمه

هو سبحانه أعلم بكيفية نزوله، فعلينا أن نثبت النزول على الوجه الذي يليق بالله، ومع كونه استوى على العرش، فهو ينزل كما يليق به عز وجل ليس كنزولنا،



إذا نزل فلان من السطح خلا منه السطح، وإذا نزل من السيارة خلت منه السيارة فهذا قياس فاسد له؛





لأنه سبحانه لا يقاس بخلقه، ولا يشبه خلقه في شيء من صفاته. كما أننا نقول استوى على العرش على الوجه الذي يليق به سبحانه، ولا نعلم كيفية استوائه،




فلا نشبهه بالخلق ولا نمثله، وإنما نقول استوى استواء يليق بجلاله وعظمته،







أن كنت تتعلم تتم كلام نزول الله عزه جاه فكتبها و جعلها في قواميس الدنيا أما أهل السنة والجماعة فيقولون

وهو سبحانه أعلم بكيفية نزوله، فعلينا أن نثبت النزول على الوجه الذي يليق بالله، ومع كونه استوى على العرش، فهو ينزل كما يليق به عز وجل ليس كنزولنا،


وقالوا لا يعلم كيفية صفاته إلا هو سبحانه،

ومن هذا ما قاله مالك رحمه الله: (الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة)