لنقييم العملية بعيدا عن العاطفة وبشكل منطقي
وليكون تقيمنا مقبولا يجب ان نحدد اهداف الجيش واهداف هذه الجماعات من العملية ومدى تحقيق كل طرف لهدفه
بداية علينا ان نعلم ان ساحة العملية حقل غاز ملغم أي قنبلة موقوتة انفجارها يؤدي لكارثة هائلة والضحايا بالمئات وهذا ارم يجب ان يؤخذ في عين الاعتبار
اهداف الجيش
انقاذ اكبر عدد ممكن وما تم تحريره اكثر من 600 جزائري و107 من الاجانب أي الهدف تم تحقيقه
تقليل الخسائر لاقصى الممكن والضحايا في حدود 23 ضحية من اصل حوالي 750 رهينة والهدف تم تحقيقه
تجنب كارثة كبيرة بافشال مخطط تفجير حقل الغاز والهدف تم تحقيقه
انهاء العملية باسرع وقت ممكن والهدف تم تحقيقه
ارسال رسالة للجماعات الارهابية ومن ورائهم ان الجيش لا يفاوض والجزائر لا يلوى ذراعها ومستعدين لاي تضحية ودفع أي ثمن ولا يلوى ذراع الجزائر من المجرمين والهدف تم تحقيقه
كل اهداف الجيش تم تحقيقها
اهداف الجماعات الارهابية
تفجير حقل الغاز والحاق اكبر خسارة ممكنة وهدفهم لم يتحقق
خطف الاجانب لمبادلتهم باموال تستخدم في عملية جديدة وهدفهم لم يتحقق
انهاء العملية العسكرية في مالي وقد فشلو في هذا الهدف فشل ذريع بل على العكس اعطوا لفرنسا مبررات جديدة وتعاطف عالمي
محاولة كسب تعاطف الجزائريين والراي العام العالمي وهدفهم فشل فشلا ذريعا حيث لم تزدهم هذه العملية الا كرها وحشد الراي العام العالمي ضدهم
كل اهدافهم فشلوا فيها
الخلاصة العملية ناجحة بشكل كبير والرسالة وصلت واضحة لهؤلاء المجرمين ومن يقف ورائهم