|
|
|||||||
| أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
من اراد الحياة السعيدة عليه بتعدد الزوجات
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ...
أنا من وجهة نظري حتى الصبايا أراهن واقفات هناك ولا أحد يسابق الريح للوصول إليهن وهن بتعداد لا حصر له. المرأة مرأة بخصائصها أم بمعانيها، لكن الطامة حين أنظر إلى نوعية الشباب الذي نعايشه اليوم: 1- شباب يريد الزواج لكن لا معين له على ذلك. 2- شاب يريد الزواج لكن المرأة نفسها لا تريده، ليس وسيما، ليس غنيا، ليس مقولبا بالشكل الذي تريده، ليس ...، ليس ... 3- شباب متوفر له الاستعداد المادي لكن لا يريد الزواج 4- شباب مخنث تعافه النفس النسائية قبل أن يعافه الرجال 5- شباب شاذ باتجاه واحد يرى في غيره ممن يأتي ذكره في السطر (5) ما لا يراه في المرأة التي حباها الله تعالى بكل عناصر جذب الرجل إليها ... 6- شباب شاذ باتجاه عكسي لـ (4) مقتنع جدا ويرى نفسه أصلح للرجل من صلاح المرأة للرجل 7- شباب مشغول بالمستقبل وتأمين الحياة دون أن يدرك أن للأيام أنياب تنهش العمر حتى يصبح ممن قلت عنهم يجري نحو الصبايا لأجل صهوة الجسد الطري. ... فمن تعداد ما سبق وهناك المزيد؛ كم بقي يا "سي بلقاسم" من الشباب الذي فعلا في المستوى الطبيعي جدا للزواج؟ أكيد القليل جدا، ولبشراك هذا النوع من الرجال متزوج وله أولاد، والكثير منهم إن لم أقل أغلبهم لا يريد ثانية على زوجته، ولا ضير في أن يطمح لثانية وفقط وحتى ثالثة ورابعة ولو عمل كل من يعادله في وضعه رغبة في التعدد فلن تشعر بأي نقص في الكومة النسائية لضخامتها التي تزداد ضخامة في تعدادها يوما بعد يوم والمنتظرة وصول رجال لا ذكورا. في مثل هذه الحالة لا نتعجب ولا نستغرب أن نرى على المضامير المؤدية للكومات الضخمة من النساء هناك شيوخا وكهّلا، يسارعون للظفر بإحداهن أو أكثر طبعا في حدود ما شرع الله تعالى، علما أن هذه المضامير منذ القديم لم تخل من الكهّل والشيوخ، فقط أنها كانت مرتادة من طرف الكل، لكن عندما خلت الساحة من الشباب ليس لعدم وجوده ولكن لإصابة الكثير منهم في فطرتهم بقي من بقي. لا أكذبك القول أن خلو الساحة من مستحقيها بالأولوية شجع في الأقل منهم أولوية ملء تلك المضامير والسيطرة على أغلبها، مما زاد في تعداد طالبي التعدد من الفئة التي لا ترى لها حقا في ذلك، والمدفوعين بالضرورة أو بالغريزة ... لا نستغرب مادامت الأيدي ممتدة من تلك الكومات ترحب بالقادمين نحوهن من شيوخ وكهّل يريدونهن في الحلال، فما عساها تفعل الشابة وهي تريد الحلال ولا يريد انتشالها من عنوستها من يستحقها وفي مثل عمرها بل حتى لا يريدها أصلا، وإن أرادها ففي غير شرع الله، أليس الأولى بها أن تعلن ترحابها للحلال الطيب وإن كان في غير سنها. وأخيرا؛ أليس جريمة إنسانية يا "سي بلقاسم" أن يكون مصير "الأجساد الطرية" الانزلاق نحو التجعد والترهل بهدوء وصولا إلى التحلل المميت؟ فكن منصفا معنا نحن الشيوخ. بالتوفيق
|
|||||
|
|
|
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
اقتباس:
كلامك صحيح أستاذ شولاك من بعض الوجوه
فقد غدت بنات المسلمين في بعض دول العالم العربي من دون زواج، ينتظرن فارس الأحلام، الذي أصبح كما ذكرت: بعضه لا يجد المعين، والبعض الآخر تتكبر عنه بعض البنات هداهن الله لوضعه الاجتماعي الخاص، وبعضهم يعزف عن الزواج، ربما نتيجة أسباب مجتمعية مؤثرة، وبعضهم فقد الذكورة ونافس الإناث وانتكس طبعه وطباعه، وبعضهم يريدها أجنبية توفر له أوارق الإقامة في الفردوس الغربي، وبعضهم يريد الزواج بعد توفير كل مستلزمات الحياة فيهرب منه الوقت........ وفي كل الأحوال يبقى التعدد بالمعنى الشرعي قليل عند رجال اليوم، فخلو الأجواء يجعل بعض أشباه الرجال ممن يحبون اللحم الطري فرصة في، مثنى وثلاث ورباع، لتبرير الفعل دون أهلية شرعية، ودون قدرة على العدل ولا قدرة حتى على الإنفاق أحيانا، ودون رغبة في إحصان الطرف الآخر، بل إني رأيتُ بعض الناس تتزوج وهي بلا أي أدنى مقدرة، يضع في مخيلته أن الدولة ستمنحه مسكنا بعد الزواج وكثرة الأطفال، بل أعرف أحد أبناء الجيران عديم المستوى الثقافي تزوج في سن مبكرة في بيت العائلة(f3) منحته الدولة لوالده، وبعد مدة طرده والداه لاختلافهما مع أصهار إبنه ومع زوجته، وبعد أن رفض الإبن الزواج من بنت صديق آخر لأبيه، تشرد مدة عامين، ثم عاد ليبني له غرفة فوق سطح بيت والده ويجمع شتاته، مغاضبا أباه وأمه وكل إخوته، يعاني حر الصيف وقر الشتاء وأمطارها، وأنجب ثلاث بنات متتابعات، صرن كاميكازات في الشارع، بمظاهر وأقوال وأفعال غاية في الغرابة والرثاء، ولما لم يجد هذا الزوج وكل هذه العائلة الحل انخرط هذا المحصن في معاقرة المدامة مع أهل الندامة في طريق لا يعلم منتهاه سوى رب العباد. مما يعني أن مفهوم الزواج ليس واحدا عند جميع الناس، فبعضهم يراه متعة ولذة وغريزة، وبعضهم يباهي به أضرابه ويقضي به المصالح الدنيوية، وبعض الأباء يباهون بزواج أبنائهم معارفهم وأصحابهم، أو ليصرف عليهم أبناؤهم أو يهددونهم بالطرد من البيت، فيقعون جميعا في الضيق والحنق والشدة وعسر العيش، ولك أن تتصور مقدار السعادة الذي يحصله أمثال هؤلاء من الزواج غير أنه نزوة وغريزة في الجنس والإنجاب دون تربية ومسؤولية، لا غير. والكلام يطول وشكرا لك أخي الكريم |
||||
|
![]() |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الحياة, السعيدة, الزوجات, اراد, تتعدد, عليه |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc