![]() |
|
قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الدولة الفاطمية ( الرافضية الشيعية )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() - من أسباب سقوط الدولة العبيدية و اندحار المد الباطني و التغلل النصراني الصليبي : 1 - مقاومة المغاربة الباسلة للمد العبيدي الباطني بقيادة العلماء و الفقهاء و المحدثين مما جعل زعماء الدولة العبيدية يقررون نقل ملكهم و زعامتهم إلى مصر . 2 - استعانة العبيديين بالنصارى الأوربيين للوقوف ضد تقدم السلاجقة في بلاد الشام , ثم غدر النصارى بالعبيديين بعد مجيئهم و خذلانهم للدولة العبيدية في مصر . 3 - رفض المصريين للمذهب العبيدي الباطني و العمل الجاد من قبل العلماء و الفقهاء و أبناء الشعب المصري في نخر الدولة العبيدية الباطنية . 4 - رجوع الدولة العباسية إلى التمسك بالكتاب و السنة و الدعوة إليها , و كانت من أوائل بدايات الرجوع ما قام به الخليفة القادر بالله عام 408 هجرية حيث استتاب فقهاء المعتزلة فأظهروا الرجوع و تبرؤوا من الإعتزال و الرفض و المقالات المخالفة للإسلام . 5 - الحملات المتتابعة التي قام بها حكام السلاجقة لاقتلاع جذور الباطنية . 6 - ظهور أمراء ربانيين أصحاب ديانة و تقوى و دراية بالحروب و حب الجهاد . ص 127 إلى 133 - في عهد ألب أرسلان زعيم السلاجقة عاد للأمة عزها المفقود , و رجعت لهم الإنتصارات الكبيرة على النصارى , و عمل ألب أرسلان على تخليص حلب و ديار الشام من الهيمنة العبيدية و إرجاعها للخلافة العباسية و في عام 462 هجرية رجعت مكة إلى السيادة العباسية , و انخلعت من التبعية العبيدية , و أعطى السلطان ألب أرسلان لمحمد بن أبي هاشم حاكم مكة 30 ألف دينار . ص 129 - إن أعمال السلاجقة في تتبع آثار الباطنية لا يستطيع أحد أن يجزيهم عن أعمالهم الجليلة التي خدمت الأمة الإسلامية إلا الكريم المنان الرازق الفتاح الغفور الرحيم . ص 133 - عندما طلب من نور الدين أن يسمح للأمراء أن يعملوا بنوع من السياسة , لأن المفسدين و قطاع الطرق قد كثروا و يحتاج إلى نوع من السياسة , و مثل هذا لا يجىء إلا بقتل و صلب و ضرب , و إذا أخذ مال إنسان في البرية من يجىء ليشهد له ؟ . فلما وصل الكتاب إلى نور الدين قلبه و كتب على ظهره : ( إن الله تعالى يخلق الخلق و هو أعلم بمصلحتهم , و إن مصلحتهم تحصل فيما شرعه على وجه الكمال , و لو علم أن على الشريعة زيادة في المصلحة لشرعه لنا , فما لنا حاجة إلى زيادة على ما شرعه الله تعالى , فمن زاد فقد زعم أن الشريعة ناقصة فهو يكملها بزيادته , و هذا من الجرأة على الله و شرعه , و العقول المظلمة لا تهدى فالله سبحانه و تعالى يهدينا إلى الكتاب و إلى الصراط المستقيم ) , و كان الذي طلب من السلطان نور الدين الشيخ عمر الملاء بطلب من الأمراء , فلما وصل رد السلطان إلى الشيخ عمر جمع أهل الموصل و قرأ عليهم الكتاب و قال : ( انظروا في كتاب الزاهد إلى الملك , و كتاب الملك إلى الزاهد ) . ص 138 |
|||
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc