الامهـات العازبـات حكايات واحصائيات من مكتبي القوا نظرة عن قرب

[الطاهر1980]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روجين

اولا انا اعمل مساعدة اجتماعية بمستشفى اختصاصي التعامل مع الامهات العازبات و التكفل بالاوراق الادارية و القانونية للاطفال غير الشرعيين من وقت دخولهم الى حين خروجهم.........................اضافة الى التقارير الاجتماعية بطلب من القاضي ووكيل الجمهورية..........و مهام اجتماعية اخرى


5/ حالة الخامسة 32 سنة ماكثة بالبيت ،مستوى دراسي السنة الاولى ثانوي ، حملت بعد علاقة غرامية عبر الهاتف ومن ثم التخطيط للهرب معه بعدما يئست من عدم الزواج ، عادت بعد اسبوع الى بيت اهلها و هي حامل ، هرب الرجل و لم يتم العثور عليه و لم يعرف هويته الى حد الان ، احتفظت بالطفلة بهد ان سجلتها على اسمها على اسمها ، هادت الى البيت بعد صراع مرير مع الاخوة الذين رفضوا دخولها حيث ساعدتها و ابيعا الذي لم يستطع السماح فيها.....

ارجـــــــــو المســـــــاهمة بتحليلاتكم و آرائكم المميــــزة ،مني الحــالات و منكم التحليل فلنتناقش فيما هو واقع في مجتمعنـــــا

بسم والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد :
لما قرات عنوان الموضوع كنت اظنها مجرد محاولة لتحليل واقع يعيشة الغرب ولم اتصور مطلقا ان يكون الكلام عن واقع في مجتمعنا
ان هذا الموضوع من الطابوهات المسكوت عنها لحساسيته رغم ان شهادتك تلفت الانتباه لواقع اليم يعيشه المجتمع الجزائري ، وهذه الافة لم تسلم منها لا الكبيرة ولا الصغير ولا المطلقة ولا العزباء كما اشترك فيها الشاب المراهق والكهل العجوز ولا المدعي السلفية ولا المغتصب وامتدت الى القصر
انها لامور تدمي القلب لانها وقعت في مجتمع مسلم ومحافظ ، والسبب الرئيسي فيها يتمثل في البعد عن الله وغياب الوازع الديني والاخلاقي ةتتحمل بعض الاسر مسؤولية هذه الافعال لغياب التواصل الاسري وعدم مراقبة البنات وترك المجال لهن حتى تقع الفاس في الراس
ولعلي اهتممت بالحالة الخامسة لكونها تجربة كثيرا ما تتكرر وخاصة لدى البنات الموشكات على دخول فترة العنوسة والياس من الزواج وبالتالي محاولة التعويض واستغلال اول اتصال مع الطرف الاخر وبقليل من الكلام المعسول والعاطفة تقع في شباك من لا يرحم ، وبالتالي انبه الفتيات الى ضرورة التيقض وعدم الياس لان الزواج مكتوب ومقدر ولربما هو في الطريق فلا تستعجلين
كما احذر الفتيات من التواصل عبر الهاتف مع اي شاب فالكارثة تبدا بكلمة و عبارة وابتسامة ولمسة ...فالى الحرام والعياذ بالله
عدم الانخداع بكلام الشباب المغري بالزواج ، فالزواج طريقه معروف ومن لديه الباب لا يدخل من النافذة ، ومن يرضى لك السوء لن يقبل بك زوجة
وكما حدث ويحدث فان المجرم يعد الفتاة الساذجة بالزواج وبمجرد استغلالها يهرب ولا يعثر له على اثر فلكل نبيهة ات تستفيد من التجارب المحزنة للاخرين
**** شكرا لطرحك الموضوع المؤلم والذي نرجو ان يتناول من جوانبه كافة للتقليل من هذه الحالات الكارثية على المجتمع **********