إلى الله المشتكى ..العلمانية مغلفة بالاسلام!

[الاخ رضا]

السلام عليكم.
أولا معروف موقفي من الخروج على الحاكم
و المظاهرات بكل أنواعها و هو عدم الجواز.
و سأجعل مشاركتي حول الدكتور حازم صلاح أبواسماعيل.

و عذرا ان كنت أخالفك الرأي في حال الرجل من ناحية اعتقاده في الاختلاط و العلمانية.
و هذا كلام أقوله من باب المؤمنون نصحة و المنافقون غششة.

يقول تعالى
[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ]
ومن منطلق أن أهل السنة شعارهم في الرد على المخالف


ورد في موضوعك صورة لمجموعة من الفتيات يصلين وسط الرجال
و تحتها مكتوب هذه العبارة .... و ده تحت رعاية حازم أبو اسماعيل .....

أفهم مما كتب تحت الصورة أن هذا الاختلاط في الصلاة يقره الاستاذ حازم أبو اسماعيل و أنه بتوجيهه و بموافقته و بمباركته له.

و هذا يجعنا نطرح أسئلة و هي

-1- أين التقى الاستاذ حازم أبو اسماعيل و صفوة حجازي و العوا
الدليل فيدو . صورة ... المهم اثبات اجتماعهم كلهم الثلاثة في ذلك الميدان.

-2- أين الدليل أن الاستاذ حازم أبو اسماعيل - ان صح أنه كان في ذلك التجمع -
أنه رأى تلك الفتيات يصلين وسط الرجال و أقرهن على ذلك؟


-3- أين الدليل على أن الاستاذ حازم أبو اسماعيل يتبنى علمانية مغلفة بالاسلام؟!!!!!!

أظن أن الاجابة صعبة أو ربما مستحيلة.

الاستاذ صلاح أبو اسماعيل استمعت له عدد لا بأس به من الدروس
و المحاضرات و اللقاءات و للعلم فهو محامي

و لعلمي بما يعتقده فاني لا أوافق على ما جاء في الموضوع
من اباحته للاختلاط و تستره بعلمانيته خلف الاسلام؟!!!!

و يكفي لبيان موقفه من الاختلاط بين النساء و الرجال
في العمل و في الصلاة هذا المقطع فأدعوك لمشاهدته
انصافا للرجل و للحكم على الرجل بقوله لا بما ينقل عنه بلا دليل و لا بينة
فجزاه الله خيرا.
عمل المرأة المصرية في نظر حازم ابو اسماعيل


أما موقفه من العلمانية فهو واضح وضوح الشمس في رابعة النهار

الدكتور حازم صلاح أبو اسماعيل العلمانية كفر صراح

علماني ومش كافر غريبة دي حازم صلاح أبو إسماعيل

تحدى حازم أبو اسماعيل للأحزاب الليبرالية و العلمانية



لهذا أرجو اعادة النظر في موضوعك.
بالتعديل و ذلك بجعله خصيصا في الكلام على من تخرج من النساء الى المظاهرات
مع ادعائها ما يناقض ذلك الخروج
أو الحذف.