طلب استفسار

[لزهر الصادق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moka moka

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ماهي فتواكم حول استعمال مذكرة لكتابة تفاصيل الحياة اليومية وبورك فيكم.

ترجم الامام الذهبي لأغب الأعلام المعاصرين له والمتقدمين عليه ، ولم يترجم لنفسه إلا في كتاب بعيد عن الأعين وهو يصور اعظم الصور في التواضع

وهو الامام المتقن
فقال حين وصل الى ترجمة نفسه في المعجم المختص بالمحدثين
في الترجمة رقم 113 ما نصه :
" محمد بن أحمد الذهبي (المؤلف)
الذهبي ، المصنف ، محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز ابن الشيخ عبد الله التركماني الفارقي ثم الدمشقي الشافعي المقرئ المحدث ، مُخَرِّج هذا المعجم . وُلِد سنة ثلاث و سبعين ( و ستمائة) .
و أجاز له أبو زكريا ابن المصري و ابن أبي الخير و القطب ابن عصرون و القاسم الإربلي و عدة . و سمع بدمشق من عمر ابن القواس ، و ببعلبك من التاج ابن علوان و بالقاهرة من الدمياطي ، و بالقرافة من الأبرقوهي ، و بالثغر من الغرافي ، و بمكة من التوزري ، و بحلب من سنقر الزينبي ، و بنابلس من العماد ابن بدران
((( ." ... وجمع تواليف – يُقال مفيدة –
والجماعة يتفضلون ويثنون عليه ،
وهو أخبرُ بنفسه وبنقصه في العلم والعمل
والله المستعان ولا قوة إلا به ،
وإذا سَلِمَ لي إيماني فيا فوزي ". )))

هذا وقارن بما قال الناس فيه

قال صلاح الدين الصفدي رحمه الله في الوافي بالوافيات2/163

" الشّيخُ الإمام العلامة الحافظ شمس الدين أبو عبد الله الذهبي ،
حافظ لا يُجارى ، ولافظ لا يُبارى ، أتقن الحديث ورجاله ، ونظر علله وأحواله ، وعرف تراجم الناس ، وأزال الإبهام في
تواريخهم والإلباس ،ذهن يتوقد ذكاؤه ، ويصح إلى الذهبي نسبته وإنتماؤه".

-وقال ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية 14/225

"الشيخ الحافظ الكبير مؤرخ الإسلام وشيخ المحدثين".

وقال السبكي رحمه الله في طبقات الشافعية الكبرى 9/10
" أما أستاذنا أبو عبد الله فبَصرٌ لا نظير له ، وكنزٌ هو الملجأ إذا نزلت المعضلة ، إمام الوجود
حفظا ، وذهب العصر معنا ولفظا ، وشيخ الجرح والتعديل ، ورجل الرجال في كل سبيل ، كأنما جمعت الأمة في صعيد
واحد فنظرها ، ثم أخذ يخبر عنها إخبار من حضرها ".