فوائد النظر الى الوالدين

[أبو جابر الجزائري]

بارك الله فيكم على الموضوع وجزاكم الله خيرا على نشاطكم الدؤوب

تخريج بعض هذه الأحاديث في الموضوع:

أولا :

فأما حديث : ( ما من ولد بار ينظر إلى والديه نظرة رحمة إلا كتب الله له بكل نظرة حجة مبرورة ) ؟
فقد أخرجه البيهقي في ( شعب الإيمان ) برقم ( 7856 ) المجلد(6) وفيه علل :
الأولى : ابن حميد ، وهو متهم بالكذب
الثانية : زافر بن سليمان ، وهو ضعيف
الثالثة : المستلم بن سعيد ، وهو ربما وهم
الرابعة : الحكم بن أبان ، وله أوهام
فالحاصل أنه حديث ضعيف جداً ، إن لم يكن موضوعاً بهذا اللفظ

ثانيا :

حديث أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " مامن ولد بار ينظر إلى والديه نظرة رحمة إلا كتب الله له بكل نظرة حجة مبرورة " . قالوا : وإن نظر كل يوم مائة مرة ؟ قال : " نعم الله أكبر وأطيب " ـ قال الألباني في مشكاة المصابيح
موضوع ـ رقم4944 - [ 34 ] ( موضوع )

ثالثا :
حديث : ( النظر إلى الكعبة عبادة ، والنظر إلى وجه الوالدين عبادة ، والنظر في كتاب الله عبادة ) ؟
فهذا رواه الديلمي ، وفيه : زافر بن سليمان ، وهو ضعيف كما قال شيخنا رحمه الله ، وأبو عثمان : عداده في المجاهيل 0 ( الضعيفة ) برقم ( 4701 ) .

رابعا:

11820 -

ما بر أباه من شد إليه الطرف بالغضب .
تخريج السيوطي
( طس ابن مردويه ) عن عائشة .
تحقيق الألباني

( ضعيف جدا ) انظر حديث رقم : 5036 في ضعيف الجامع

خامسا:
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أصبح مطيعا لله في والديه أصبح له بابان مفتوحان من الجنة وإن كان واحدا فواحدا . ومن أمسى عاصيا لله في والديه أصبح له بابان مفتوحان من النار وإن كان واحدا فواحدا " قال رجل : وإن ظلماه ؟ قال : " وإن ظلماه وإن ظلماه وإن ظلماه "
قال الألباني في مشكاة المصابيح 4943 - [ 33 ] ( ضعيف جدا )

سادسا:
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بروا آباءكم تبركم أبناؤكم وعفوا تعف نساؤكم
قال الألباني في مشكاة المصابيح ضعيف جدا
رقم 1480.

سابعا:
الذنب لا ينسى والبر لا يبلى والديان لا يموت فكن كما شئت فكما تدين تدان
قال الألباني ضعيف ،السلسلة الضعيفة 4124

ثامنا:

عن أبي أسيد مالك بن ربيعة قال بينما نحن عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل من بني سلمة فقال يا رسول الله أبقي من بر أبوي شيء أبرهما به من بعد موتهما قال نعم الصلاة عليهما والاستغفار لهما وإيفاء بعهودهما من بعد موتهما وإكرام صديقهما وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما .

تحقيق الألباني :

ضعيف ، المشكاة ( 4936 )

والله أعلم