من هي دولة قطر حتى...........؟(للجميع دن استثناء).

[طاهر القلب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليجي للابد

امير قطر يرد على تساؤلك

أمير قطر: ندعم الشعوب العربية المظلومة دون أجندة سياسية

صحيفة المرصد: أكد أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني اليوم الثلاثاء أنه ليس لبلاده أجندة سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية في أي دولة أخرى.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية(قنا) أن الأمير قال في كلمته في افتتاح دور الانعقاد العادي الحادي والأربعين لمجلس الشورى "ليس لدولة قطر أجندة سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية في أي دولة أخرى، عربية أو غير عربية. وليس لدينا تصور على الإطلاق عما يجب أن يكون عليه نظام الحكم في أي دولة أخرى".

وأضاف "ما أثار حنق بعض أصوات الماضي هو أمران أساسيان. الأمر الأول هو أننا وقفنا مع الشعوب المظلومة حينما تعرضت للقمع الوحشي إلى درجة لا يمكن احتمالها ، وثانياً أن في دولة قطر رؤية وإعلاماً عربياً مستقلاً لا يمكنه أن لا يغطي الأحداث بموضوعية".

وحمل الأمير مجلس الأمن والجامعة العربية مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في سوريا.

وتتهم عدد من الدول (ومنها سوريا) قطر بتنفيذ أجندة أميركية تهدف لنشر الفوضى في العالم العربي وجلب حكومة إسلامية تدين بالولاء للدوحة ومن خلفها واشنطن، فيما ترفض "عرابة الربيع العربي" هذه الاتهامات، وتؤكد بالمقابل أنها تدعم الشعوب العربية في حقها للتخلص من الأنظمة المستبدة.

السلام عليكم
طيب رد جميل منمق بكثير من الواقعية والإحترافية ... ولكن دعني أستحضر بعض الشواهد ...
قطر دولة مسلمة وأميرها رجل مسلم ... هذا أمر لا حاجة لتبيانه وبرهانه وإن كنا قد رأينا ما حدث في ربيع العرب الدموي من قتل للنفس التي حرم الله و المجازر و إن كان القصد نبيلا ... فأين نصنف دور قطر في دعمها للشعوب لتنال حريتها بهذا الشكل (ليبيا نموذجا) ... هذا أولا
ثانيا ... المومن يبدأ بنفسه ... فأين قطر من ذلك الذي تدعمه في دول أخرى؟
ثالثا ... الشعب الفلسطيني مقهور ومظلوم ومُشهر به في المحافل ومشرد في كثير البلدان ... فأين دور العزيزة قطر في نصرة هذا الشعب الذي أُهدر حقه طوال أكثر من ستين سنة وتاجر ملوك وأمراء بقضيته والعرب ومن ضمنهم قطر رائدة النهضة العربية الحديثة لم يفعلوا ولن يفعلوا شيئا أو لم يقولوا و لن يقولوا شيئا ... والأيام بيننا
رابعا ... أين التفكير الإستراتيجي للعرب و من ضمنهم قطر عندما ينفذوا إرادة أمريكية صهيونية في المنطقة و لا حاجة لي لأن أبين هاته الحاجة .... فلو سألت عجوزا أو طفلا في الشارع لأخبرني بها على حرف لا زيادة و لانقصان
خامسا ... اتقوا الشبهات ... كلمة حق من مواطن يحب الحرية ويدعمها موجهة لقطر وأميرها ...
سادسا ... هل يستطيع أمير قطر وبشار الأسد تحمل مسؤولية ما يحدث في سوريا (القصد من المسؤولية هنا عن كل تلك الأرواح التي استبيحت باسم الحرية) ...
سابعا ... يذكرني ربيع العرب بملوك الطوائف في الأندلس و كل الحروب التي دارت بينهم ....
ثامنا ... أين العراق وعرب الأهواز وأفغانستان والشيشان والصومال ومينامار و..و..و..و..و.. من نظرة قطر لحرية الشعوب
تاسعا ... هل تستطيع قطر أو غيرها من نفي أن هناك من يستغل الوضع في سوريا لأهدافه و مصالحه الشخصية ...
عاشرا ... رد أمير قطر أعلاه يؤكد التهمة عليه ولا ينفيها ...

قلت يوما وتحديت بعض الإخوة هنا أن الوضع في سرويا سيبقى على حاله حرب طوائف, حرب بين السنة والشيعة وحرب بين النظام والأحرار وحرب بين العصابات والمافيا وحرب بين الأكراد والعرب وحرب بين كثير من الطوائف التي وجدت نفسها في ساحات مباشرة لتصفية الحسابات ... دون قيد ولا شرط لماهية ونوع الحرب وما يجري فيها فلا أمم متخذة ولا جامحة عربية ولا هيومن رايس ووتش ولا غيرها, لتؤكد أو تنفي أو تتخذ حلول لهاته الأزمة تحديدا ... ويحضرني هنا ما حدث لكوريا بين نفوذين غربي رأسمالي وشرقي شيوعي أيام الحرب الباردة ... فلا تنتصر إرادة دون إرادة ولا يمكن أن تنتصر إرادة دون إرادة ... وهذه الصورة في الحرب الباردة بين معسكرين بجيشيهما وشعبيهما وأصدقائهما ... ولكن الصورة تختلف في سوريا لأن الإرادة واحدة غير متعددة بكل عتادها وعدتها وأصدقها السذج للأسف ... إنها الإرادة الأمريكوصهيونية في شكلها البرئ الذي يحاول قدر المستطاع مساعدة الشعوب للتخلص من الظلم والطغيان ونيلها لحريتها ويتناسى شعوبا أخرى ... نعم أمريكا لا تريد حلا في سوريا لأنها بكل بساطة تريد تحقيق ما عجزت عنه في العراق سابقا وما عجزت عنه في كبح جماح إيران النووي وكذا صد التطرف السني الصاعد في المنطقة ... فلماذا رضيت أمريكا والتي كانت تغار أشد الغيرة من أن ترى صاحب ذقن في وزارة أو رئاسة في منطقتنا, ولماذا رضيت بأن يحكم بلدان الربيع الدموي أصحاب الذقون واللحى الطويلة وبالمقابل تتفانى في اشعال فتيل حرب طائفية أنسب مكان لها سوريا وهو بمثابة الحاضنة الخصبة لمشروعها الشرق أوسطي الجديد فمثل الساحة السورية مبنية على وجودين متناحرين تاريخيين في كل شيئ ... فبشار الأسد ومن قبله أبوه كانا حكاما لسوريا وهم العلوين الناصريين الملاحدة من أيامهم الأولى وبالمقابل سواد الشعب السوري مسلم سني وبالرغم من ذلك قطر تستثمر في الإقتصاد ويذهب مشايخها إلى سوريا للإستمتاع وبيع المتاع, رغم كل ذلك ... هنا ندرك بأن أمريكا وخلفها الصهاينة الأوغاد لا يمزحون عندما يخططون لأهداف استراتيجية كبرى بعيدة المدى عكس العرب السذج الطيبين النائمين في العسل ... نعم قلت أمريكا تلعب على النقيضين فهي من جهة تساند صعود أصحاب الذقون إلى الحكم في بلدان الربيع العربي وتدفع إلى الصدام بين السنة والشيعة الذي فشلت فيه سابقا في العراق وتدعم إيران في الخفاء وكلنا يذكر حرب العراق وتركه للمد الفارسي الإيراني ... أعتذر على الإطالة وسأعاود الإستكمال إن شاء الله