لقد لا مست الحقيقة في ما يخص المتوسط و الإبتدائي ؛ و البيت الشعري يقول : ما حك جلدك مثل ظفرك فتول أنت جميع أمرك ، فلا تلومن إلا نفسك و أمثالك لأنكم مشهورين بالتواكل على غيركم ......كم استفدتم من تضحيات الثانويين ؟
أما في ما يخص الثانوي فإنك مخطئ تماما و هو دليل على تواكلك عليهم ؛ تلومهم و انت ليس منهم و تخفي ذلك بالتباكي على الجدد منهم ....هل يعقل أن يرقى الجديد قبل القديم ؟ هل ضحى الجديد مثل القديم ؟
بهذا المنطق الصنف 10 أو 11 كثير في حقك لآنك لا تدري أين مصلحتك فكيف تعرف مصلحة التلميذ ؟ و هو نفس المنطق الذي اعتمدته الأنباف في حقك : ترقية الجديد قبل القديم
حتى و لو تفتح الكنابست أبوابها لباقي الأطوار : الإبتدائي و المتوسط فلن يغير ذلك من الوضع شيئا لأنه حسب ما تسر ب من الكنابست فإن كل طور حر في انتخاب ممثليه و تقرير حركاته الإحتجاجية و ما الكنابست إلا الغطاء القانوني لكن للأسف نحن متعودين على إسناد أمر مصيرنا إلى غيرنا . .....كفوا عن البكاء مثل الحريم