السلام عليكم ورحمة الله يا أخي ,لقد وضعت يدك على موضع الالم..اليوم في المؤسسة التي اعمل بها أثرنا هذا الموضوع حيث التمسنا من الاخوة مسؤولي الأقسام تفادي طريقة الجلوس المختلط و ابعاد البنات عن البنين ردءا لكل المفاسد الناجمة عن الاحتكاك بين الجنسين...وهذا أقصى ما استطعنا القيام به لأن القرار السياسي الذي سطر للمنظومة التربوية أمر يتعدى حدود صلاحياتنا..أتعلم ما كان موقف بعض الزملاء؟..اتهمنا با أخي بالتخلف و عدم مواكبة العصر..و هناك من اتهمنا و قال أن أفكارنا حول تلاميذنا شيطانية و بأننا بهذه الطريقة سنعقدهم و هم "نية" وعلاقاتهم بريئة و أخوية( رغم الخطابات الغرامية-عذرا- التي نجدها تتنقل بينهم في اكثر من مناسبة)....قلنا لا بأس ..ديننا أمرنا أن نفرق بين الاخوة في المضاجع وبالقياس فالجلوس مع اغراب أولى أن يحسب له حساب..فنطقت استاذة ..انا في مثل سنهم كنت أخرج من البيت بال"ماكياج" دعوهم يعيشون..لماذا تخنقونهم...تلاميذ السنة الثالثة متوسط يعتبرونهم صغارا ..و هم في سن حرجة..و مع المسلسلات التركية و المكسيكية و حتى اليابانية (زادت همها يعني حرام لوكان صدرولنا شوي Matière grise)
خلاصة القول
هذا اختلاف ليس في وجهات النظرفحسب بل في طريقة تنشئة الاجيال..
فنحن ضد الاختلاط لأنه سيؤدي الى استمراء الأمر واعتياده و بالتدريج اعتياد كل ما ينجر عنه من العواقب الوخيمة.نسأل الله العافية...والسؤال المطروح ,ما هو موقف الأولياء.؟