![]() |
|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
ماذا تفعلين اذا تقدم بك السن ولم تجدي شريكا يتزوج بك
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 33 | ||||
|
![]() اقتباس:
مع أن المفترض فيهم أن يكونوا القدوة والمثل وحين يجرون هم وراء المظاهر الجوفاء والمادة والشكليات فكيف نريد أن نربي الناس ونعلمهم القيم والمبادئ أنت ذكرت موقفا من المواقف هكذا دائما أسمع بهم وبوجودهم لكني لم أرهم وكما قيل : خذ ما رأيت ودع ما سمعت به..... في طلعة البدر ما يغنيك عن زحل وشكرا جزيلا لك على دعائك سأقول آمين على الجزء الأول من دعائك أما الأخير لأني منذ أيقنت أنه لا وجود لشيء في هذه الحياة اسمه (زوجي) أغلقت قلبي للأبد وسيبقى ولن آسف بإذن الله عليه وهذا ليس تشاؤما لأن انتظار ما لا يجيء وما لايوجد شيء يقدح في العقل وفي سلامة التفكير ويتعب النفس وإن كان أهلي لا يعجبهم هذا بل يريدون أي أحد وكل مرة يأتونني بواحد يزعم أنه يريد امرأة صالحة والحقيقة ليست كذلك وآخر شخص جاء قبل شهر فقط يظن أهلي أني أنا التي فرطت فيه بسبب فلسفتي ![]() وهكذا الجميع يفكر إذا جاءك واحد الصقي فيه اعملي المستحيل من أجل أن تتزوجي و أن لا تجدي نفسك (بائرة ) وعانسا .. إنه الجحيم الذي يهددونك بك ومستغربة كيف أخاف من جحيم الدنيا ولا أخاف من جحيم الآخرة ولكني لم آسف عليه وإنما أسفت أني تنازلت تحت ضغط أخي للموافقة المبدئيةو قررت أن أجلس معه وأحدثه صدقيني كل كلامه( لا أريد إلا المرأة الصالحة) لو أقول لك كم كررها في المجلس حتى ضقت ذرعا بها وحين سألني عن شروطي على رأي أخي انبهر بها أخي كان في قمة السعادة لأنه سيرتاح مني ولكني كنت أقول له لا تستعجل بعد لم نر شيئا قولي ماذا فعلت؟ لقد أوحت لي فلسفتي بأن أفعل فعلا حين تأتي أسرته الصالحة هي الأخرى لكي يتموا الأمر ولما جاؤوا قررت أن ألبس لباسا قديما ولا أضع شيئا من الحلي وأن لا أتزين هكذا فكرت لأعرف معنى الصلاح الذي يتحدث عنه ؟ تصوري كنت سأنفجر بالضحك في وجه الصالحة الكبرى أخته ![]() أخذت تنظر إليّ من فوق إلى تحت ...وأنا بكل وضوح قرأت ماذا كانت تقول :ما بها هذه تلبس هكذا؟ لو أنها استعارت ..لو ... أعرف جيدا تفكير النساء حتى وهن يزعمن أنهن صالحات فهن يتحاكمن إلى بروتوكولات خاصة ![]() وفي المجلس رحت ألفت انتباهها إلى الصلاح التي تتحدث عنه وتريده أن يكون في زوجة أخيها لكنهم وللأسف يريدون صلاح المظهر فقط ومثلما يقول البعض : ( الدين تاع سلاك ومشّي الحال ) وليس الصلاح الحقيقي غير المزيف وذهبوا غير مأسوف عليهم ثم اتصل الصالح الذي يريد الصالحة وكان من الأول منبهرا بي - زعما - بعد مدة خجلا متأسفا وقال لأخي حدثت لي ظروف والأمر غير ممكن مسكين خاف المرأة الصالحة تمشي حياتها كلها على خط عدم التزين تفكير سطحي غبي وهل ذلك اليوم دليل على صفة دائمة في المرأة...أليست المراة الصالحة قنوعة بما لديها .. فرضا أني لا أملك سوى ذلك اللباس ولم أشأ أن أستعير من شقيقاتي .. فرضا أني في حقيقتي فقيرة فأردت ان أظهر على حقيقتي هل كان سيفرط فيّ بعد أن كان معجبا بصلاحي وبشروطي في اللقاء الأول ... لكنها الحقيقة العريانة : أنه يريد الشكليات أكثر من المضمون فهذا وأمثاله لا حاجة لي به ولا آسف عليه ما حييت أنا مستقيمة لله عز وجل وليس لعبيده أما هؤلاء فإنهم بعد لم يطهروا نظرتهم للمرأة ولم يصححوها وإنما هي الحقيقة التي نراها ونسمعها ولا داعي لتزييفها المرأة متاع للرجل فقط وهي الحقيقة وحين يفكر في الزواج فهو لا يراها إلا كذلك وإن أردت أخرفك عمن يريد المرأة الصالحة فسأفعل ولي قصص مضحكة مبكية قال مرأة صالحة قال ![]() والمؤسف أن الأخوات المستقيمات هن أيضا يؤمن بذلك ومازلت أذكر في أول يوم ذهبت إلى المسجد وكانت هناك أخت قد تزوجت حديثا لم تجد ما تنصح به الأخريات إلا هذه الكلمة : والله يا نساء الرجل لا يريد إلا مرأة فقط حين الزواج لا دين ولا صلاح ولا علم ولا هم يحزنون ولما نهرتها عن هذه الفكرة وعن تعزيزها في أذهان البنات هناك قالت لي : الحياة ليست كتاب وقال فلان وفلان الحياة مع من يعيشون فيها وقلت ومازلت أومن به : وظيفتنا أن نجعل ما في الكتاب حقيقة بإيماننا به والتزامنا به وثباتنا عليه المهم أقول: لاتأسي على ما فاتك و تحزني على ما أصابك وما عند الله خير وأبقى ودعك من الناس وما يقولون وهذه آفة مجتمعنا يعيشون من أجل الناس وكيف يعيش الناس وكيف يفكر الناس والقليل بل أقل من القليل من يعيش كما يريد الله سبحانه وأنا أتمنى أن لا أموت حتى أنعم باللذة الكبرى وهي الاستئناس بالله وحده وأرجو أن تكون هذه تذكرة لنا جميعا وحين تستيقظ في داخلي مشاعر الافتقاد لشخص يكون جانبي فإني سرعان ما ألقمها بـ( أشياء لا وجود لها الغول والعنقاء وزوجي) تنتهي المشكلة بسرعة المهم أن لا تكوني ضعيفة في نفسك وتحتقري نفسك لأن الناس يحتقرونك بل هم أولى بالاحتقار لأنهم ينازعون الله في أخص صفاته يحسبون أن الأرزاق بأيديهم ويعيرون من لم يرزق مثلهم وينعتونه بأخس الصفات و قد قال سبحانه : (( أهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمة ربك خير مما يجمعون )) و (السعيد في الآخرة هو من لم تكن له جريمة تطارده وهو في السموات) فلنعمل على تحقيق هذه السعادة وعودا إلى الموضوع أخواتي الكريمات واجهن الواقع بعزم وقوة ويقين وليس بضعف و استكانة لا تتوارين وتخجلن فإن الذي يهرب هو الذي ارتكب جريمة أما أنتن فلم ترتكبن جريمة وفقك الله أختي الكريمة (شيرا) للخير ورزقك من حيث لا تحتسبين |
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ماذا, السن, تحدي, تفعلين, تقدم, يتزوج, شريكا |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc