العنف في حياتنا اليومية

[خولة لبابة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجاء الخير

من قال أن العنف مع الزوجة أو مع غيرها له نتائج إيجابية ؟
الضرب يكون في حالة النشوز ، أو الاتيان بالفاحشة ( مقدماتها ) وإلا زنى المحصن له حدود أخرى .
قبل الضرب يأتي الوعظ ، ثم الهجر ، وأخيرا الضرب ، شرط أن يكون غير مبرح ( يعني لا عنف فيه ) ، ولا يكون في الوجه أو في أماكن حساسة ، فالغرض التأديب وليس التعذيب .
أما رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يضرب زوجة قط ، وقد قال أنه فعل الخيار

قال النووي - رحمه الله - :

فيه أن ضرب الزوجة والخادم والدابة وإن كان مباحاً للأدب : فتركه أفضل .

" شرح مسلم " ( 15 / 84 ) .

وأخبر صلى الله عليه وسلم أن ترك ضرب النساء هو فعل الخيار من الناس .

عَنْ إِيَاسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي ذُبَابٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا تَضْرِبُوا إِمَاءَ اللَّهِ ) فَجَاءَ عُمَرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ ذَئِرْنَ النِّسَاءُ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ فَرَخَّصَ فِي ضَرْبِهِنَّ ، فَأَطَافَ بِآلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءٌ كَثِيرٌ يَشْكُونَ أَزْوَاجَهُنَّ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَقَدْ طَافَ بِآلِ مُحَمَّدٍ نِسَاءٌ كَثِيرٌ يَشْكُونَ أَزْوَاجَهُنَّ لَيْسَ أُولَئِكَ بِخِيَارِكُمْ ) .

رواه أبو داود ( 2146 ) ، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " .


===


أما رأيي الضرب يفقد الاحترام ويهين الانسان.
كيف يضربها نهارا ويأتيها ليلا

غلبتني في هذا.......لكن فو الله....أعرف واحدة.....زوجة احدهم من قريتنا....لا تسمع بالكلام و لا شيء آخر.....و تسيء المعاملة مع والدا زوجها....و بعدما تم طردها....ماذا فعل لها والدها؟؟؟....قيّدها في اسطبل.....و ضربها...و بعدها تابت.......و أصبحت نعم الزوجة......فسبحان الله مغير الأحوال....