..... ويدّعي أنهم من أهل السنة!!! بالله عليكم؛ أين من يدعي حبه لرسول الله؟ أين من يغار على منهاجه؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

..... ويدّعي أنهم من أهل السنة!!! بالله عليكم؛ أين من يدعي حبه لرسول الله؟ أين من يغار على منهاجه؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-06-02, 19:19   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي للإفادة فقط

بسم الله الرحمن الرحيم؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لإفادتكم إخواني وأخواتي في الله وبغية التوضيح، سنضيف إلى الأشعرية والمعتزلة بعض الفرق الضالة

أولا: الرافضة وهم الذين يغلون في آل البيت ويكفِّرون من عداهم من الصحابة أو يفسقونهم، وهم فرق شتى، فمنهم الغلاة الذين ادعوا أن عليًّا إله، ومنهم دون ذلك.
وأول ما ظهرت بدعتهم في خلافة علي بن أبي طالب حين قال له عبد الله بن سبأ أنت الإله، فأمر عليٌّ -رضي الله عنه- بإحراقهم، وهرب زعيمهم عبد الله بن سبأ إلى المدائن
ومذهبهم في الصفات مختلف، فمنهم المشبه، ومنهم المعطل، ومنهم المعتدل، وسموا رافضة لأنهم رفضوا زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، حين سألوه عن أبي بكر وعمر -رضي الله عنهما- فترحم عليهما، فرفضوه وأبعدوا عنه، وسموا أنفسهم شيعة لأنهم يزعمون أنهم يتشيعون.
وسموا رافضة لأنهم رفضوا زيد بن علي لما سألوه عن أبي بكر وعمر فترحم عليهما، وقال: هما وزيرا جدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فرفضوه، فقال: رفضتموني. فسموا الرافضة وكانوا قبل ذلك يسمون الخشبية؛ لأنهم يقاتلون بالخشب، ولا يقاتلون بالسلاح إلا إذا خرج المهدي الذي دخل السرداب.
والشيعة -طبقة الرافضة - طبقة من الغلاة، وأشد الغلاة الذين يقولون: إن الله حَلَّ في عليٍّ وأنه هو الإله، ومنهم السبئية الذين أحرقهم عليٌّ بالنار، خَدَّ لهم أخاديد، وأحرقهم بالنار من شدة غيظه عليهم، فقالوا: هذا هو الإله لأنه هو الذي يعذب بالنار. زادوا والعياذ بالله، قال:
لما رأيـت الأمر أمرا منكرا


أججـت ناري ودعـوت قنـبرا


خدَّ لهم أخاديد، وأحرقهم بالنار.
ومنهم المخَطِّئَة الذين يقولون: جبريل أخطأ في الرسالة، أرسله الله إلى عليّ فأخطأ وأرسلها إلى محمد هؤلاء كفرة، ومنهم الرافضة هؤلاء سموا رافضة؛ لأنهم رفضوا زيد بن علي وهم يعبدون أهل البيت ويتوسلون بهم، ويكفِّرون الصحابة ويفسقونهم، وهذا تكذيب لله، ويقولون: إن القرآن غير محفوظ.
ومنهم فرق أخرى: فرق الزيدية الذين يفضلون عليّ على عثمان وبعضهم يسب واحد أو اثنين، يسب معاوية وغيره، فهؤلاء يكفرون، نعم، هم طبقات - الشيعة - منهم الكافر، ومنهم المبتدعة، على حسب المعتقد.
ثانيا: الجهمية نسبة إلى الجهم بن صفوان الذي قتله سالم أو سلم بن أحوز - المعروف أن اسمه سلم بن أحوز نعم، - أو سلم بن أحوز سنة إحدى وعشرين ومائة للهجرة.
مذهبهم في الصفات التعطيل والنفي، وفي القدر القول بالجبر، وفي الإيمان القول بالإرجاء، وهو أن الإيمان مجرد الإقرار بالقلب، وليس القول والعمل من الإيمان، ففاعل الكبيرة عندهم مؤمن كامل الإيمان، فهم معطلة جبرية مرجئة، وهم فرق كثيرة.
نعم، وزعيمهم الجهم بن صفوان والجهم بن صفوان اشتهر بأربع عقائد خبيثة: عقيدة نفي الصفات والأسماء، وعقيدة الجبر وهو القول بأن العبد مجبور على أفعاله، وعقيدة الإرجاء وهو القول بأن الإيمان مجرد معرفة الرب في القلب، والكفر جهل الرب بالقلب، فإذا عرف ربه بقلبه فهو مؤمن، ولو فعل جميع المنكرات والكبائر، حتى نواقض الإسلام لا تضره -والعياذ بالله-، ولا يكفر إلا إذا جهل ربه بقلبه -كما ذكر العلامة ابن القيم -، حتى لو قتل الأنبياء والصالحين والعلماء وهدم المساجد، ما يكفر عند الجهم إلا إذا جهل ربه بقلبه.
والعقيدة الرابعة القول بفناء الجنة والنار، وهذه أربع عقائد اشتهر بها: عقيدة نفي الصفات، عقيدة الإرجاء، عقيدة الجبر، عقيدة القول بفناء الجنة والنار، نعوذ بالله، نعم.
ثالثا: الخوارج وهم الذين خرجوا لقتال عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- بسبب التحكيم.
مذهبهم التبرؤ من عثمان -رضي الله عنه- وعلي -رضي الله عنه-، والخروج على الإمام إذا خالف السنة، وتكفير فاعل الكبيرة وتخليده في النار، وهم فرق عديدة.
والمشهور عنهم -ومنهم الإباضية فرق متعددة-، ومن اعتقاداتهم القول بتكفير أهل المعاصي في النار، تكفير المؤمنين بالمعاصي، إذا فعل المسلم الكبيرة: شرب الخمر، أو فعل الزنا، أو تعامل بالربا، أو عق والديه، أو شهد الزور، كفر عندهم، خرج من الإيمان ودخل في الكفر، وفي الآخرة يخلدون في النار.
والمعتزلة مثلهم، إلا أنهم في الدنيا يقولون: خرج من الإيمان ولا يدخل في الكفر، كان في منزلة بين المنزلتين، لكن في الآخرة يتفقون مع الخوارج في أنه يخلد في النار، لكن يختلفون في الدنيا، فالخوارج لما قالوا إنه كفر استحلوا دمه وماله، والمعتزلة قالوا خرج من الإيمان ولم يدخل في الكفر، فلا يستحلون دمه وماله، لكن يخلدونه في النار نعم.
رابعا: القدرية وهم الذين يقولون بنفي القدر عن أفعال العبد، وأن للعبد إرادة وقدرة مستقلين عن إرادة الله وقدرته، وأول من أظهر القول به: معبد الجهني في أواخر عصر الصحابة -رضي الله عنهم-، تلقاه عن رجل مجوسي في البصرة
وهم فرقتان: غلاة، وغير غلاة، فالغلاة ينكرون علم الله وإرادته وقدرته وخلقه لأفعال العبد، وهؤلاء انقرضوا أو كادوا.
وهم الكفرة، وهم الذين قال فيهم الإمام الشافعي رحمه الله: "ناظروا القدرية بالعلم، فإن أقروا به خصموا وإن أنكروا به كفروا"، ينكرون مرتبتين من مراتب القدر: ينكرون العلم -علم الله- والكتابة، ومعنى ذلك أنهم ينسبون الله إلى الجهل، هؤلاء كفرة وهم انقرضوا.
والفرقة الثانية يثبتون العلم والكتابة، لكن ينفون عموم الإرادة، وعموم الخلق والإيجاد، فيقولون: إن الله تعالى ما أراد أفعال العباد ولا خلقها. وهؤلاء مبتدعة، الفرقة الثانية مبتدعة، نعم.
وغير الغلاة يؤمنون بأن الله عالم بأفعال العباد، لكن ينكرون وقوعها بإرادة الله وقدرته وخلقه، وهو الذي استقر عليه مذهبهم.
خامسا: المرجئة وهم الذين يقولون بإرجاء العمل عن الإيمان، أي تأخيره عنه، فليس العمل عندهم من الإيمان، والإيمان مجرد الإقرار بالقلب، فالفاسق عندهم مؤمن كامل الإيمان، وإن فعل ما فعل من المعاصي، أو ترك ما ترك من الطاعات، وإذا حكمنا بكفر من ترك بعض شرائع الدين فذلك لعدم الإقرار بقلبه، لا لترك هذا العمل، وهذا مذهب الجهمية وهو مع مذهب الخوارج على طرفي نقيض.
المرجئة طائفتان:
الطائفة الأولى: الغلاة، وزعيمهم الجهم بن صفوان وهم الذين يقولون: إن الإيمان مجرد معرفة الرب بالقلب، والكفر جهل الرب بالقلب. وعلى ذلك لو فعل الإنسان جميع المنكرات والكبائر فهو مؤمن كامل الإيمان، وهو من أهل الجنة وهذا من أبطل الباطل. والطائفة الثانية: مرجئة الفقهاء وهم طائفة من أهل السنة منهم أبو حنيفة وأصحابه، يسمون مرجئة الفقهاء يقولون إن الأعمال لا تدخل في مسمى الإيمان، لكن مطلوبة، فيقولون: الصلاة والصيام والزكاة ما هي من الإيمان لكنها واجبة، واجب آخر، فالإنسان عليه واجبان: واجب الإيمان، وواجب العمل.
لكن سموا مرجئة لأنهم أخروا الأعمال وأرجئوها، فلا يدخلوها في مسمى الإيمان، وهم طائفة من أهل السنة لكن خالفوا جمهور أهل السنة جمهور أهل السنة وافقوا الكتاب والسنة في اللفظ والمعنى، وهؤلاء وافقوا الكتاب والسنة في المعنى وخالفوهما في اللفظ،
ولمذهبهم آثار تترتب عليه، نعم -إذن لا يكون الخلاف لفظي بين أهل السنة والمرجئة - الخلاف له آثار تترتب عليه في الحقيقة، منها فتح الباب للمرجئة المحضة، وفتح الباب للفسقة، ومسألة الاستثناء في الإيمان، كل هذا من ثمرات الخلاف.
سابعا: الكرامية أتباع محمد بن كرام المتوفى سنة خمس وخمسين ومائتين للهجرة، يميلون إلى التشبيه والقول بالإرجاء، وهم طوائف متعددة.
والكرامية من أقوالهم يقولون: إن الكلام كان ممتنعا على الله، ثم انقلب فجأة فصار ممكنا. يعني الكلام له أول وبداية، قالوا: لو قلنا إن الله متكلم للزم من ذلك تسلسل الحوادث، فسد علينا طريق إثبات الصانع، فقالوا: هناك فترة لا يقدر فيها الرب على الكلام ولا على الفعل، ثم انقلب فجأة فصار الكلام ممكنا. وهذا من أبطل الباطل،
السالمية أتباع رجل يقال له: ابن سالم يقولون بالتشبيه، والسالمية أتباع سالم الجواليقي - وهذه هي الطوائف التي ذكرها المؤلف، ثم قال - ولهم من مذهبهم أن الرب لم يزل متكلما بكلام بحرف وصوت، لكن لا يتعلق بقدرته ومشيئته، يقولون: الرب لم يزل في الأزل إلى ما لا نهاية يقول: "
قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا
وقالوا: إن حروف كلمات الله تخرج دفعة واحدة، ما يقول الباء والسين والميم بسم الله دفعة واحدة، لكن بالنسبة لسمع الإنسان يسمعها، قالوا: لو قلنا إن الحرف يأتي بعد الحرف أو أن الكلام يتعلق بقدرة الله ومشيئته للزم من ذلك حلول الحوادث في ذات الرب، والله منزه عن حلول الحوادث، وهذا من جهلهم وضلالهم.

لأهل البدع علامات منها:
أولا: أنهم يتصفون بغير الإسلام والسنة، بما يحدثونه من البدع القولية والفعلية والعقيدية.

ثانيا: أنهم يتعصبون لآرائهم، فلا يرجعون إلى الحق، وإن تبين لهم.
ثالثا: أنهم يكرهون أئمة الإسلام والدين.



نقلا عن موقع الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله تعالى

أفادكم الله

أختكم في الله
المسلمة الأثرية











 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc