من قلب ايران الصفوية، هذا أحلى ما في خطاب مرسي

[كاره الرافضة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام الجيجلي

حركة عدم الإنحياز حركة واسعة تضم 120 دولة وليس ايران وسوريا والعراق وفقط ، وهي قديمة يعود تأسيسها على إثر إنعقاد مؤتمر باندونغ سنة 1955 لضم الدول التي ترفض الانضواء في اطار مايسمى الحرب الباردة أوالانضمام إلى اي من المعسكرين الشرقي والغربي ، وهي بهذا ليست حكرا على إيران وأذنابها وحسب بل فقط سلمت رئاسة دورتهاالـ 29 لإيران ، والصدح بالحق ومؤازرة الشعب السوري والاستنكار على النظام السوري ممارسته وجرائمه سيكون دعما حقيقيا للشعب السوري الذي بقيت ثورته طوال سنة ونصف يتيمة مجردة من اي موقف عربي حاسم كالذي أبداه الريس محمد مرسي

لما تكون المنظمة ايران وتستبق المؤتمر بموقف داعم لنظام الجحش تكون حركة للانحياز لا حركة لعدم الانحياز

ولما يقول مرسي قبل الذهاب أن ايران جزء من الحل وليست المشكلة نكون أمام وضع غير طبيعي لا يبرره أي مبرر ولو كان الغرض هو الصدح بكلمة الحق وقد صدح من قبله اردوغان وملك السعودية وأمير قطر ووو

ولكنه صدح من قبيل الجعجعة التي لا طحين فيها

وكل من يأمل بتغير في موقف ايران الصفوية بالكلامات أو يسألها المشاركة في حل ينصف الشعب السوري هو كمن يبحث عن الشيب في ريش الغراب

لكن الأمر حمال أوجه، لا يلام فيه من يحمل وجهة نظر تختلف في زاوية النظر وتتفق على الوقوف مع قضية الشعب السوري العادلة .

تحياتي أخي

[عصام الجيجلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاره الرافضة

لما تكون المنظمة ايران وتستبق المؤتمر بموقف داعم لنظام الجحش تكون حركة للانحياز لا حركة لعدم الانحياز

ولما يقول مرسي قبل الذهاب أن ايران جزء من الحل وليست المشكلة نكون أمام وضع غير طبيعي لا يبرره أي مبرر ولو كان الغرض هو الصدح بكلمة الحق وقد صدح من قبله اردوغان وملك السعودية وأمير قطر ووو

ولكنه صدح من قبيل الجعجعة التي لا طحين فيها

وكل من يأمل بتغير في موقف ايران الصفوية بالكلامات أو يسألها المشاركة في حل ينصف الشعب السوري هو كمن يبحث عن الشيب في ريش الغراب

لكن الأمر حمال أوجه، لا يلام فيه من يحمل وجهة نظر تختلف في زاوية النظر وتتفق على الوقوف مع قضية الشعب السوري العادلة .

تحياتي أخي

أخي الكريم
أبعد ما كان منه لازلت تعتب عليه !

في كلمته تلك تلميح مبطن أمام الملاء بأن إيران تدعم نظاما قمعيا مجرما ،وهذا وحده كفيل بأن يضعها في عزلة سياسية

أما عن قوله بأن إيران هي الحل ،فهذه مجرد وجهة نظر ولا تعني بالضرورة أنه يداهن أو يجامل بل يمكن فهم هذه العبارة على أوجه عدة ، والدليل التحدي السافر والصريح الذي ابداه خلال الافتتاحية

بالإضافة إلى أن عباراته كانت واضحة صريحة جدا خالية من اي غبش دبلوماسي كالذي كنا نجده في التصريحات السعودية والتركية ، ثم ان السياق هنا مختلف كل الاختلاف عن تصريحات السابقين ، فهو لم يقلها في القاهرة او في مكان آخر بل أعلنها بقوة من قلب طهران وهذا مايعطي انطباعا عن جديته فيما يقول ، وان كلامه لن يكون أبدا مجرد هواء ساخن !

أخي الكريم
الرجل لم يستلم الرئاسة إلا قبل شهرين ، لهذا لايعقل ان ننتظر منه ان يحل مشاكل غزة و سورية ثم مصر بين ليلتين ، نصبر عليه وان شاء الله سيكون ممن إذا قالوا فعلوا باذن الله
ونحسبه كذلك

حياك المولى