اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألما
أخي الكريم لفتني تعليقك لهذا أرجوا أن تتقبل اقتباس كلامك
ما فهمت من كلامك أن المرأة لا تستطيع منافسة الرجل مطلقا ولا تستطيع التفوق عليه حتى ولو تجاوزته بذكائها و أرجعت السبب الى العامل الفيزيولوجي، حسب رأيي تختلف المنافسات فهناك ما لا تستطيع فيه المرأة مجاراة الرجل مثل المنافسة الرياضية كل حسب التركيبة الجسدية،فالمرأة عندما تقتحم عالم العمل الذي يتطلب جهد بدني كتصليح السيارات ورفع الحمولة (ربما لا توجد هكذا حالات في الجزائر لكن أتحدث عن كل نساء العالم) هنا لا مجال للمقارنة ولا يجوز حتى احداث المقارنة.
أما عن المنافسة العلمية نعم تفوقت المرأة على الرجل ولو عدنا للجزائر لوجدت أغلبية المتفوقين في الدراسة فتيات ،عالم الطب تقتحمه الفتيات ،تفوقت في جميع الدراسات باختلاف التخصصات حتى أصبحنا يزاحمنا الرجال في المدارس العسكرية.
بالنسبة للسبب الفيزيولوجي الذي لا يسمح للمرأة بالتفوق على الرجل،صحيح هناك كثير من النساء تفوقنا ولم يكملن أتعلم لماذا؟ ليس لواقعها الفيزيولوجي فهناك واقع ظلمها هو البيئة التي تنشأ فيها فهي مستعدة للعطاء لكن كيف؟ و أين؟ المشكل ليس فيها بل فيمن يعتبر أنها لا تستطيع فعل شيء الا الاعتناء بالمنزل فالعالم عرف مخترعات مثل ماري كوري،كاتبات مثل غادة السمان،صحفيات،طبيبات، سيدات أعمال..........أسماء كبيرة شهد لها التاريخ لأنهن ملكن العامل الذي ساعدهن في التفوق.
أما أنها تضحك على نفسها،لا توجد امرأة مثقفة،ذكية تضحك على نفسها لأنها في الواقع تضحك عن من ظن أنها لن تفعل في حياتها شيء، لكن توجد من تبكي على نفسها وهن كثيرات اللاتي ابتعدنا عن الدراسة وتركن العلم من أجل مايسمى لن أفعل شيء فمكاني المطبخ(كلامي هذا من واقع ).
أعجبني كلامك الأخير عن أن المرأة تملك ما لايملكه الرجل وعليها الاكتفاء ،سأقول لك شيء مع احترامي للبعض وحاشا الذي يستحق،أين زمن الرسول (عليه الصلاوة والسلام) ورجال ذلك الزمن بهكذا رجال، انه الواقع يا أخي فالمرأة لا تضمن حياة كريمة ولا ظلم الزمن ولا حتى ترملها ولا طلاقها لهذا عليها أن تكون جاهزة وتضع كل الاحتمالات وهنا لن تجد الا علمها.
تحياتي
|
اسمحي على الافتباس قال لي مرة مفتش التربية الدراسة ليست مقياس اللدكاء كنا نعرف طريقة التدريس تجد طبيبات لا تعرفن وضع الابرة او معلمات لا تعرفن توحيد الكسور هذا تجد للذكوروالانساث
المراة تم ا اقحمها في في مختلف مجالات من طرف الدولة العلمانية ليس بذكائها الخارق كما تزعمون حتي المجال العسكري العمل لتدمير هذا المجتمع المسلم
اغلب العاملات من الطبقة الغنية تجدها امراة المدير او ابنت مسؤول كبير واعلمي ان المراة اذا ترملت فان راتب زوجها كامل يذهب اليها او اذا طلقها زوجا فانه ولى امرها على الانفاق امرالرجل لا يوجد من ينفق عليه انت تفكرين بطريقة سلبية هل كل امراة تعمل يموت زوجها او ترمل الحياة بيد الله والمراة العازبة من تخاف ابوها تجد ابوها غني
الدعوة إلى الله من أهم التكليفات التي كلف بها المسلم، و الكتاب الذي بين أيدينا يمثل دعوة إلى الله كريمة، تتجلى في عرض نماذج من المسلمات الصالحات عبر العصور الإسلامية، والحث على جعلهن قدوة يحتذين، من أجل المساهمة في إعادة بناء شخصية المرأة المعاصرة، وتوجيه تربيتها بما يغني فكرها ووجدانها، لتتمكن من تأدية وظيفتها الأساس في الحياة، وهي تربية الأجيال، وتزويدها بطاقات الحب والإخلاص والعطاء. وتربية الاولاد والعمل داخل المنزل المطبخ والغسيل ....الخ ليس اهانة بل واجبها الشرعي الذي اوصى امر به رسول الله صلى الله وسلم
روى الترمذي وأحمد عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ يَغْزُو الرِّجَالُ وَلَا نَغْزُو وَلَنَا نِصْفُ الْمِيرَاثِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ: ( وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ ) سورة النساء 32