من يعرف قصة ( الافعى التي دخلت كومة التبن)

[السي محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحدهم

السلام عليكم

يُروى أن إمرأة أرستقراطية كانت على متن باخرة على وشك الغرق لم تجد ـ في تلك اللحظات المصيرية ـ إلا أن ترفع
فستانها الطويل حتى لا يبتل وكان أن غرقت
في هذه الحادثة كما في التي أوردتها الأمر ينم عن غباء حاد لا ريب في ذلك
ولكن هل هو نفسه ما أصاب مسؤولينا "العباقرة "؟
لا أجزم بذلك أبدا
بل أراه مكرا يخفي في ثناياه الكثير من العجز

لا ليس غباءا في الحقيقة

ولكنها عبقرية و إبداع في تخريب البلاد و إفسادها

ذكاء خارق في قتل كُل شيء جميل في بلادنا

مكر و دهاء و خُبث جعل الشعب يرضى ان تُحرق الغابات و يسكُت

[أحدهم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السي محمد

مكر و دهاء و خُبث جعل الشعب يرضى ان تُحرق الغابات و يسكُت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لسنا ـ كشعب ـ أفضل حالا من مسؤولينا
نحن لا نتورع عن ممارسة التدمير الذاتي لكل جميل في حياة كل الأيام
مالذي يعنيه حريق غابة عند عامتنا : مجرد فيلم الكثير منا من يتمنى أن لا ينتهي ؟
أليس جلنا يدعو مع كل موقف متأزم أن يحرق الله البلد ومن فيها ؟
تتساءل في إحدى مداخلاتك كيف لدولة تستطيع أن تجند 10 ألاف شاب من أجل جلد منفوخ ؟
أين الخلل هنا في الدولة أم الشباب ؟
بعبارة أكثر وضوحا هل تستطيع أن تجندهم بمثل ذلك العدد وبتلك السرعة ـ إن هداها الله فرضا وفعلت ـ لإطفاء حريق ؟
أشك في ذلك كثيرا