والله إنه أحقر روبورتاج إعلامي يستخف بالدماء
يقتلون القتيل ثم يمشون في جنازته
بلغت الحقارة بقناة الدنيا أن تدخل مقبرة فتتظاهر المذيعة الرعناء أنها تكتشف امرأة مصابة
وبدل أن يهرع إليها "حماة الديار" لإسعافها .. تركوها ممددة ومصابة و الصحفية تستجوبها بكل برودة كأنها في برنامج ترفيهي أو مشهد تمثيلي فوق خشبة المسرح
وفي د 7 و 15ثا المستجوبون من الاهالي يتبادلون الحديث مع المذيعة وهم يبتسمون ويضحكون وكأنهم ليسوا في مذبحة للتو ودمار مروّع
وفي د 8 و11 ثا شبيحة الأسد أمام جثث محروقة ومتفحمة وهم يبتسمون بكل برودة وكأأنها مشاهد عادية جدا
حقارة الإعلام السوري تجاوزت كل حقارة