طبعا العدالة السويسرية تريد رأس خالد نزار دفاعا عن الجزائريين في حين هي تغفل عن عباسي مدني الذي رفض حتى إدانة الإرهاب و تقتيل الجزائريين بل أن من رفع الدعوى ضد خالد نزار هم من جماعة الفيس الذين أصدرت قياداتهم فتاوى تكفر الجزائريين ... إبن عباسي مدني القابع في قطر و الذي تغدق عليه الدولارات القطرية كان مبايعا للعيادة قائد الجماعة الإسلامية الإرهابية التي أعلنت الجهاد ضد الجزائريين وهو اليوم يصول ويجول في أوروبا و يطلق قناته التلفزيونية من بريطانيا مابال العدالة السويسرية تعمى على الإرهابيين الذين رفعوا شعار الإرهاب صراحة ودافعوا عليه ...
و إذا كانت سويسرا تبكي الشعوب المستضعفة و تعاقب ممارسة التعذيب فلما لا تحاكم بوش الذي فتح معتقلات غوانتنامو وشاهد كل العالم شتى أنواع التعذيب التي مورست ضد نزلائه ... و لما لا تتححدث العدالة السويسرية عن حالات التعذيب ضد العراقيين و إهانة المسلمين في العراق ووصلت همجية المارينز حد التبول على القرآن الكريم ...
ولما لم تتحدث العدالة السويسرية عن حالات التعذيب و القتل و الإهانة و التشريد في حق الفلسطينيين و تقوم بحاكمة جنرالات إسرائيل و سياسييها ...
هل تقبل أمريكا أو إسرائيل ( حكومات أو شعوب) بإحالة أحد قيادييها على المحاكم السوسرية ؟؟؟
هل العدالة الدولية تمارس فقط ضد خالد نزار و البشير و غباغبو ؟؟
لماذا لا تتكلم العدالة الدولية عن الأنظمة العربية التي تسير خلف الركب الأمريكو صهيوني أين هي العدالة السويسرية عن ما حدث و يحدث في سجن تازمامارت وغيره من معتقلات المخزن ؟؟؟ و سجناء الرأي في الخليج ؟؟؟؟
الغرب طالما دعم الإرهاب و خاصة الإسلاموي منه ضد الحكومات التي لا تمشي على نهجه و تأتمر بأوامره .