السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الشيعة الروافض شر من وطأ الحصى ، عليهم من الله ما يستحقون ، يدعون الاسلام و الاسلام براء منهم و من منهجهم المبني على التقية و ايهام الناس على التقارب المذهبي
هلا رأينا ما فعلوا في العراق الغالية على قلوبنا و قد كانت من ربوع العلم و منبع للتفوق و السيادة في مناحي العلم ، فوسوسوا لسفهاء قومها بالخروج على ولي أمرها فخرجوا خروح القاعدين و لم يكلفوا انفسهم قتال الكفار
فعاث الشيعة و الكفار بهم و لا يزالون يذيقونهم انواع الهوان الى حد الان
و بلغت وقاحتهم في ظل خمول المسلمين سب أمنا عائشة في مجالسهم و منتدياتهم و اما صحابة رسول الله فحدثوا و لا حرج عن مدى سخطهم و تكفيرهم
و اما الغافلون من بني جلدتنا فقد هللوا لحزب اللاة في الحرب اللبنانية و قالوا عنه انه قهر اسرائيل ، الم يعلموا ان ضحايا هذه الحرب بلغ 4500 من اللبنانيين و بضع و ثلاثين من اليهود ؟؟؟ اي نصر انتصره هذا الحزب و ضف الى ذلك أن اسرائيل ضمنت امنها نهائيا بعد هذه المسرحية بأن وضعت على الجانب اللبناني لحدودها قوات دولية و حظ أمني عرضه 15 كيلومتر على طول الحدود....اي نصر هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و بعد هذا في بلادي الجزائر بدأ شر هؤلاء يستطير و حسب الناس انهم أقلية ، كلا ، الايام تمر مر السحاب، و بعد مدة يفرخون روافض يستحلون دماءنا و اموالنا و يصفوننا بأننا نواصب ننصب العداء لأهل البيت رضي الله عنهم
كلا أهل البيت سادتي و الصحابة سادتي و كلهم قرة عين لي و بهم نصر الله نبيه و اختارهم لصحبته
لكن ما يحز في القلب ان هؤلاء الذي يسوسوننا --هداهم الله-- لا يرون الخطر الا في من يطبق السنة و يلتزم بها و ماعدا ذلك فلا بأس فسمحوا للتنصر بالانتشار و التشيع بان يغزونا و بعد 20 او 30 سنة سنرى طائفة شيعية و اخرى مسيحية و اذا قدر ربي اية حرب تقوم حرب طوائف و تتقسم هذه البلاد الطيبة
اما علموا ان في زمن الارهاب كما يقال كنا طائفة واحدة و يعني كلنا سنة و ما انطفأت الفتنة حتى تجرعنا الويلات
و الله في فكر من يحكموننا ثقل، لا يعالجون الامور الا اذا طمت و اصبحت غولا يأكل كل شيئ
نسأل الله أن يجتث كل عدو لنا و خاصة الروافض و يهدي المزمرين و من ينفخون بأبواقهم
اللهم احفظ علينا بلادنا و هيئ اها اهل خير و رشاد يأخذون بها الى بر الامان و الرفعة بين الاوطان
جزاك الله خيرا أخي و جزيت الجنة
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام