بسم الله
سأفتتح موضوعي اليوم بسؤال أنتظر منه إجابة:
هل سب الذات الإلهية والتفوه بالكلام الفاحش طريقة لاإثبات النفس وفرضها؟
بل هو إثبات للخواء الداخلي يعني كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد.
جولة بسيطة في أحياء وأزقة مدينتك قد تصيبك بالذهول...اطفال صغار شباب على اختلاف أعمارهم بل كهول وشيوخ...نساءا وراجالا...يتفنون في سب الذات الإلهية بكل الطرق والوسائل...حتى أضحت هذه العادة السية موضة لدى شباب اليوم...شباب السراويل الممزقة......
والله يا أخي لا نحتاج للقيام بجولة، فالامر مستفحل لدرجة أننا صرنا نسمعه ونحن في بيوتنا ( بسبب المشاجرات اليومية في الشارع وارتفاع الاصوات )
ويصدر أحيانا حتى من أشخاص يبدو عليهم الوقار والادب إلى أن يصدمك العكس وتكتشف أنه لا علاقة له بالأدب والأخلاق لا من قريب ولا من بعيد.
كل الفئات معنية: شباب ،شيوخ، فتيات ...
لماذا أضحى العنف اللفظي سمة التخاطب في المجتمع الجزائري
نتيجة قلة الوازع الديني والتربية والاخلاق، ماذا تنتظر من جيل تربية شوارع ، ما أن يفتح عينيه على الدنيا حتى يقذف به إلى الشارع من قبل الوالدين بحجة التخلص من إزعاجه ( روح تلعب برّا ) هكذا تقال له.
لماذا أصبح الكلام الفاحش بديلا لسمة الحوار والتفاهم؟
يا أخي كل إناء بما فيه ينضح
من كانت سمته الكلام البذيء طوال حياته ( روتين الحياة اليومية ) لن تسمع منه غير ذلك.
أخي أختي.......أنت وأنتي يا من تسب الله لأتفه الأسباب......أنت وأنتي يا من تشبع الأسماع بالكلام الفاحش........من هنا نريد وضع خطة لضبط النفس....لتقييد اللسان ومنعه عن تلك الكلمات....
الحمد لله أنني ولا مرة في حياتي تلفظت بهكذا ألفاظ، تربيتي وأخلاقي لا تسمح لي بأن أنزل بمستوى الحوار مع أي أحد إلى الحضيض ولو مجرّد سباب.. أبدا
أنتظر حلولا ناجحة وناجعة
لا تبخل بردك أخي
والله لو وجدت حلا لكنت شاركتك به ، وإذا وجدته في يوم ما فإليّ به ، لم أعد أتحمّل مزيدا من سماع هذه البذاءات والكلام المخرج من الملّة، طفح الكيل وخاصة ونحن في رمضان الأمر زاد عن حدّه
دمتم بود
أخوكم:م.ت:متحصل على الشهادة الورقة
بارك الله فيك ، شفيت غليلي بعض الشيء من هذا الأمر
جعل الله ما كتبته في موازين حسناتك وبلّغك ليلة القدر.
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2012-08-09, 01:50
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العرض الشجري