الفرقة الناجية شرح لبن تيمية الصغير رحمه الله - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الفرقة الناجية شرح لبن تيمية الصغير رحمه الله

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-07-27, 13:59   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
*Jugurtha*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *Jugurtha*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

-

1-الصنعاني لم يضعف الحديث بل ألف كتابا ينصر فيه تصحيح الحديث والرد على من أنكره:
حديث افتراق الأمة إلى نيف وسبعين فرقة للإمام الصنعاني,,تحقيق وتخريج: سعد بن عبد الله بن سعد السعدان
https://www.archive.org/download/fira...ak_sanaani.pdf
2-الشوكاني وابن حزم لم يضعفا الحديث إنما ضعفا زيادة((كلها في النار إلا واحدة) من بعض الروايات وليس كلها فكونهما حكم على رواية أو اثنتين بالتضعيف فهذا لا يعني الحكم على الروايات الأخرى التي أسانديها كالشمس بالضعف أيضا.
والذين صححوا الزيادة أكثر و أعلم بالحديث من ابن حزم! لا سيما و هو معروف عند اهل العلم بتشدده في النقد، فلا ينبغي أن يحتج به إذا تفرد عند عدم المخالفة؛ فكيف إذا خالف؟ و هذا يرد كلام الشوكاني الذي ما زاد عن أن نقل كلام ابن حزم على الحديث و بشكل خاطئ، فقد قال ابن حزم عن الزيادة أنها: "لا تصح" بينما نسب له الشوكاني عبارة: "إنها موضوعة"!! و أما قول الشوكاني عن الزيادة: "فقد ضعفها جماعة من المحدثين" فمن هم هؤلاء الجماعة؟! فإنه لم يُعلم أن أحداً من المحدثين قد ضعّفها من قبل
3-تصحيح الزيادة أو تضعيفها لا يقدم ولا يؤخر في شيء لأن معناها ثابت في النصوص الأخرى, أذكر منها:
أ-عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" لن يزال قوم من أمتي ظاهرين على الناس، حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون" متفق عليه واللفظ لمسلم .

ب-وأخرج أحمد(1/435) والنسائي في الكبرى (6/343) بإسناد صحيح عن ابن مسعود قال خط رسول الله خطا بيده ثم قال هذا سبيل الله مستقيما ثم خطخطوطا عن يمين ذلك الخط وعن شماله ثم قال وهذه السبل ليس منها سبيل إلا عليه شيطان يدعو إليه ثم قرأ (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ )(الأنعام: من الآية153)
ج-عن العرباض بن سارية قال: صلى بنا رسول الله ذات يوم ثم أقبل علينا، فوعظنا موعظة بليغة، ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله: كأن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ فقال((أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبداً حبشياً، فإنه من يعش منكم بعدي فسير اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة )) أخرجه أبو داود واللفظ له والترمذي
.
فهذه الأحاديث تدل على ما يدل عليه حديث الافتراق المعروف الذي رواه جمع من الصحابة (انظر هنا).

4-قال الإمام ابن تيمية - رحمه الله - :"و إن كان بعض الناس كابن حزم يضعف هذه الأحاديث ، فأكثر أهل العلم قبلوها و صدقوه" .اهـ. الفتاوى(16/491 (
ومن هؤلاء الأجلة – رحمهم الله جميعا-:
الترمذي : قال في حديث أبي هريرة : "حسن صحيح"-
وأقره المنذري ، كما في "تحفة الأحوذي" (7/333).
وقال في حديث عبد الله بن عمرو : " حسن غريب مفسر".
وقال الحاكم (1/218) : "هذا حديث كثر في الأصول"
وقال أيضا:" هذه أسانيد تقوم بها الحجة في تصحيح هذا الحديث"
ووافقه الذهبي في "تلخيص المستدرك"
ورواه بعض الأئمة ممن اشترط الصحة: كابن خزيمة في "صحيحه"
وابن حبان في "صحيحه" أيضا
و الضياء المقدسي في "المختارة"..
وسكت عنه أبو داود ، فهو صالح عنده – كما عُلم من اصطلاحه -
ونقل الزركشي عن البيهقي تصحيحه - كما في كشف الخفاء (2/368)-
وقال ابن تيمية في الفتاوى (3/345): "الحديث صحيح "
وقال ابن كثير في "التفسير"(2/610): "طرقه يشد بعضها بعضا"
وقال الحافظ العراقي في "تخريج الاحياء"(3/230): أسانيده جياد"
وقال الهيثمي في المجمع (6/350) : "رجاله ثقات"
وحسنه الحافظ ابن حجر في "تخريج الكشاف"(ص63)
وأورد السخاوي في "المقاصد" تصحيح الترمذي الحاكم و سكت عليه.
وقال البوصيري في "الزوائد": "إسناده صحيح ، رجاله ثقات"
وصححه السيوطي ، بل عده من المتواتر- كما في "فيض القدير" (2/20) -
وقال المناوي في التيسير "أسانيده جيدة" – كما في نظم المتناثر (ص31)-
وقال الفتني في "تذكرة الموضوعات" (ص 62) : "حسن صحيح"
وصححه الشاطبي في "الاعتصام" (2/189-191 )
وصححه الأمير الصنعاني في رسالة " افتراق الأمة"
وصححه ابن الوزير في "الروض الباسم" ، و المقبلي في "العلم الشامخ"(7 )
و من المعاصرين(8) :أحمد شاكر والألباني رحمهما الله، والأرناؤوط وغيرهم .
وأظن أن في هذه النقول مقنعا و كفاية لطلاب الحق و أولي العقول ، والله أعلم



هل أنت تثبت الحديث رواية حتى تسألنا عنه دراية؟ أم أنك مجرد مجادل بالباطل!.


سؤالك فيه افتراء على أهل السنة السلفيين فلا أحد منهم قال بأن نصف الأمة في النار! أستغفر الله العظيم!. ربما هذا فهمك أنت لهذا الحديث وهو الذي أدى بك إلى إنكاره والله أعلم.
وهذا الفهم الحزبي للحديث مردود من خمسة أوجه :
الوجه الأول:قد تكون الخيرية من جهة النوع لا العدد .
الوجه الثاني :أنه لا يلزم من كثرة عدد الطوائف والفرق الضالة أن يكون عدد الأفراد الضالين أكثر فقد يتفرق مائة على فرقتين وفي المقابل يتفرق عشرة على خمس فرق .
الوجه الثالث:أن نوع تفرق هذه الأمة أهون من نوع تفرق الأمم السابقة وهذا التفرق الأهون مقابل بفضائل ومحامد كثيرة للأمة .
الوجه الرابع: أنه لا تلازم بين أحكام الدنيا والآخرة فهم في الدنيا ضلال أما حكمهم في الآخرة إلى الله ولا يلزم من ضلال الرجل المعين في الدنيا أن يكون في الآخرة بالنار قال الإمام ابن تيمية : لأن الإيمان الظاهر الذي تجري عليها الأحكام في الدنيا، لا يستلزم الإيمان في الباطن الذي يكون صاحبه من أهل السعادة في الآخرة ثم تكلم عن المنافقين وأن عبد الله بن سلول ورث ابنه عبد الله ا.ه
وقال - رحمه الله - : فهذا أصل ينبغي معرفته فإنه مهم في هذا الباب، فإن كثيراً ممن تكلم قي مسائل الإيمان والكفر لتكفير أهل الأهواء - لم يلحظوا هذا الباب، ولم يميزوا بين الحكم الظاهر والباطن ، مع أن الفرق بين هذا وهذا ثابت بالنصوص المتواترة ، والإجماع المعلوم ،بل هو معلوم بالاضطرار من دين الإسلام ، ومن تدبر هذا علم أن كثيراً من أهل الأهواء والبدع ، قد يكون مؤمناً مخطئاً جاهلاً ضالاً عن بعض ما جاء به الرسول ، وقد يكون منافقاً زنديقياً يظهر خلاف ما يبطن ا. هـ
وقال: وبالجملة فأصل هذه المسائل أن تعلم: أن الكفر نوعان : كفر ظاهر ، وكفر نفاق،فإذا تكلم في أحكام الآخرة كان حكم المنافق حكم الكفار ، وأما في أحكام الدنيا فقد تجري على المنافق أحكام المسلمين ا0هـ ومن المعلوم عند أهل السنة أن كل ذنب دون الشرك تحت المشيئة كما قال تعالى (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ) وقد أشار إلى هذا العودة في جوابه.
الوجه الخامس :أنه لا يصح لأحد أن يضرب السنة بعضها ببعض والواجب عند الاشتباه التسليم والإيمان بكل دليل وحده كما قال تعالى عن الراسخين في العلم (كل من عند ربنا ).



أولا : مخالفته لقول الله تعــالى : ( كنتم خير أمــة أخرجت للنـــاس ) فالحق شهد بكونها خير الأمم ، إلا أن هذا الحديث يجعلها أشر من اليهود الذين افترقــوا إلى إحدى وسبعين فرقة والنصارى المفترقين إلى اثنين وسبعين فرقة فقط ، فهي هنــا قد زادت عليهم بفرقة ........وهذا لا يقــول به عــاقل .

_ ثانيا : أن الفرق التي ظهرت في الأمة الإســلامية تفوق بكثير هذا العدد أي ثلاث وسبعين ، وحتى الذين حاولوا أن يؤلفوا في ذكر الفرق كالعلامة عبد القــاهر البغدادي وغيره تكــلفوا في الوقوف بالفرق على العدد المذكــور ، ثم إن هنـــاك فرقا ظهرت في العصر الحديث تنتمي كلها إلى الإسلام وتعد بالعشرات لكنهم لم يذكروا مع الفرق الضالة عند التقسيم على مقتضى هذا الحديث الضعيف .

ثالثــا _ لفظة ( كلها في النــار إلا واحــدة ) وهي اللفظة التي بها احتجت بعض الطــوائف في كونها على الحق وغيرها مبطل ، لفظة لم تثبت في هذا الحديث ، نقل العلامة ابن الوزيــر في كتابه ( العواصم والقــواصم ) ص 138 عن العلامة المجتهد الحافظ ابن حــزم الأندلسي قوله عنها أنها : ( موضوعة غير موقوفة ولا مرفوعة ) وموضوعة يعني : مكــذوبة ، وقال العلامة الأصولي المجتهد الشوكــاني في تفسيره المسمى ( فتح القدير ) 2 / 52 : ( أما زيــادة كلها في النــار إلا واحدة فقد ضعفها جمــاعة من المحدثين ، بل قال ابن حزم عنها موضوعة فإنها تشكل إشكالات كثيرة : منها أنها تفيد الحكم على الأكثر من هذه الأمة بالهلاك والكون في النــار ، وهو مخــالف للأحاديث الواردة في الأمــة بأنها مرحومة ، وبأنها أكثر الأمم في الجنة ..... ) أنظر لهذا الكلام النفيس من هذا العلامة المحقق .

_ رابعــا : مخــالفته للأحاديث الصريحة الصحيحة المشهورة التي تقضي بنجــاة الأمة المحمدية كقوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( من مــات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة ) رواه الإمــام مسلم وقوله صلى الله عليه وسلم: ( من شهد أن لا إله إلا الله: وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، والجنة حق، والنار حق، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل ) رواه الإمـــامان البخاري ومسلم.
وعن سيدنا أبي ذر رضي الله عنه : قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض وهو نائم ثم أتيته وقد استيقظ فقال: ( ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر وكان أبو ذر إذا حدث بهذا قال وإن رغم أنف أبي ذر ) رواه الإمام البخاري ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( فإن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ) رواه الإمام البخاري وقال صلى الله عليه وآله وسلم : (ما من أمة إلا وبعضها في النار وبعضها في الجنة إلا أمتي فإنها كلها في الجنة ) رواه الإمام الطبراني والخطيب البغدادي وهو حديث صحيح ووهم الحافظ الهيثمي حين ضعفه بأحمد بن الحجاج وهو غير المصري كما ظن ، بل هو أبو بكر المروزي البغدادي كما حقق ذلك شيخ شيوخنا الحافظ المجتهد الحجة سيدي أبي الفيض الغمــاري في كتابه الحاوي ( 5 / 354 ) والله أعلم .


خــامســا : ضعف رجــال الحديث في كل رواياته وعدم الانجبــار بتعدد الطرق لأن المحدثين اشترطوا لتحسين الأحــاديث أن تروى من طرق تجبر الضعف لا أن تكون هي الأخرى أشد ضعفا من بعضها البعض .

سادســا : الإضطراب الواقع في ألفاظ الحديث فمرة روي بلفظ : ( كلها في الجنة إلا واحدة ) ، وأخرى : ( كلها في النار إلا واحدة )، وهذه الرواية عكس التي قبلها تماما، وفي غيرها ( كلها في في الجنة إلا الزنادقة ) ، ورويت ( إلا الشيعة )، وغير ذلك من الزيادات. والمعروف أن الاضطراب يضعف الحديث ويوهنه .

فإذا نظرنا نظرة فاحصة متمعنة فيما ورد نجــد أن هذا الحديث الذي يرفعه البعض شعــارا لهم ويهــاجمون به غيرهم إنما هو حديث ضعيف مقدوح في صحته فليكن الواحد منا على بصيرة ولا تسقه العاطفة .

ملاحظة : من اعتمد الحديث من العلمــاء _ على فرض صحته _ إنما احتج به دون زيـــادة : ( كلها في النــار إلا واحدة ) أما هي فموضوعة باطلة ، قال العلامة الأصولي المحدث ابن الوزيــر اليمني : ( وإيــاك من الاغترار ب " كلها هالكة إلا واحدة " فإنها زيــادة غير صحيحة ، فــاسدة المعنى غير صحيحة القــاعدة ولا يؤتمن أن تكون من دسيس الملاحدة ) "العواصم والقواصم " ص 138 ، والله أعلم وأحكـــــم .








 


 

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, الصغير, الفرقة, الناجية, تيمية, رحمه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:54

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc