التايمز: الإرهابيون في سورية ليسوا أكثر من مرتزقة يحاربون لصالح أشخاص لا يعرفونهم

2012/07/18
كشف تقرير نشرته صحيفة التايمز اليوم أن من يُسمون (الثوار في سورية) ليسوا أكثر من مرتزقة يتلقون التمويل من جهات مجهولة ويحاربون باعترافهم لصالح أشخاص لا يعرفونهم ومع ذلك يستمر معد التقرير في وصفهم بـ"الثوار" انسجاماً مع سياسة صحيفته ومعظم وسائل الإعلام الغربية التي قررت منذ البداية أن تقف إلى جانب الإرهابيين وتتولى العمل على تغطية جرائمهم المروعة وإضفاء طابع النضال الزائف من أجل الحرية والديمقراطية عليها.
ويستهل أنتوني لويد تقريره بالقول إن شخصاً يقوم من بعيد بتمويل المسلحين بالسلاح والذخيرة وإعطائهم الأموال والتي يقوم بنقلها إليهم مراسل يأتي من تركيا عبر ممرات خفية ومع هذا التمويل يستطيع هؤلاء القيام بالغارات والكمائن على الطرق. ويؤكد لويد بأنه لولا هذا التمويل لما كانت مجموعة ما تسمى "ثوار التحرير" وهي واحدة من عشرات المجموعات المسلحة في المنطقة سوى مجموعة من المتمردين اليائسين التي تكافح من أجل البقاء، ولكنه يشير إلى أن هناك مشكلة واحدة في هذه العلاقة وهي أن المسلحين لا يعرفون من هو ممولهم وهو ما يعترف به قائد المجموعة أحمد الذي قال: "نحن نعرف من نقاتل ضده ولكننا لا نعرف بالضبط من الذي نقاتل لأجله" لافتاً إلى أن تدفق المال والسلاح على عصابات "الجيش الحر" قد صعد من سخونة القتال!!.