أمتنا....الطبقة الكادحة و الحكم الدكتاتوري القهري الجبري......... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أمتنا....الطبقة الكادحة و الحكم الدكتاتوري القهري الجبري.........

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-05-18, 16:43   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الريم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله فيك اخي على السطور المسطرة بعناية و إلقاء يجبر القارئ إكمال ما بدأ فيه و هذا بالطبع احسبه فن

اما الفهم فهذا و ذاك لا يتفقان لان طبيعة الحياة فرضت و تقسمت و اعدت لتصبح طبقات و لسنا في يوم مقداره عند الله مقدر يكون الناس فيه سواسية بل قل اننا الان مخيرين و لسنا مسيرين وهذا نتاج الاختيار ، تقوى فيه الحفر و الازمات فيها من فاز و فيها من سقط و لا و لن تحصي فيها الانواع إن ذكرت فهي و التاريخ يشهد
و الامم الغابرة قد علمتنا و حفظنا عنها عبر مر العصور فبقى الانسان يقلد و وطغت على الانسان صبغة تربى عليها و سيعود اليها ولو مرت السنين فان كانت خيرا فهي الخير كله و إن كانت شر يغلبها بالدعاء .
المسؤلية يا اخي صالح سيف ذو حدين اذا احسنت استعامله و عرفت فنونه عشت عيشة راضية مطمئن فيها بالك و عقلك و ظميرك تنام كالطفل البريء في سنينه الاولى و إن لم تحسن استعماله كانت كوابيس تراها في الظلام لا تفرق بين الاخ و الصديق و العدو تحسبهم كلهم سواسية لانك ترى الضن فيك انت و ان الناس اصبحت تضن ما عقلك اجبرك على التفكير فيه و انصاع له قلبك فتحسبهم سواسية في نظرك .
ترى الاب له ابن صغير لا يفوق الثلاث سنوات و هو يرى ابنه يشتكي منه الجيران
هل يضربه ؟
أم يبتسم في وجهه ؟

فإن ضربه فالضرب يغلض الرأس و يقتل القلب و يجعل غشاء يكون حائلا بين الطفل و الفهم فلا يفهم الكلام و يتملكه الخوف من كل الجهات فيكبر على ما هو عليه فيتعقد فتراه اليوم على غير عادة أبائه فيقال لست كأباك فما عهدنا ابواك هكذا إلا انت .

أم تصادقه فتكتم غيضك في قلبك و في ذات نفسك و تضاحكه و تبتسم له و تضمه الى صدرك بالرغم من انك دخلت البيت تغلي كالدلو يكاد يفيض من شدة الغليان و من خوفك عن مستقبل ابنك كتمت كل شيء و جعلته طي الكتمان فتقول لجارك اذهب فإنني قد ضربته او انتهى الامر لن يعود الا ما فعل .

و تراه يعيدها كل مرة على مرة و يأتي نفس الجار

هل ستبقى على ما انت عليه ام ستتغير ؟

اي نوع ستختار ؟
و هل ستنجح في الاختيار ؟

ترى الرجل يسمك زمام حكم مدينة بأسرها فنراه نحن من اسفل التلة كالديناصور و هو يعتلي القمة ، نكرهه لمرجد السماع بإسمه لاننا سمعنا الكلام عنه في المقاهي ، من دون اسباب و لا مقدمات نراه من أول وهلة متكبر
و ترى ان انت اجتمعت به و تكلمت معه انقلبت لك الموازين فنحس حينها بالذنب !!!
هذا هو الانسان لن يرضى و لن يشبع و لن يملئ فمه الا التراب
لن نرضى بما قسم الله لنا إلى أن نلقى الله إلا من رحم ربي و لا اضنهم كثر في هذا الزمان

سنعرف يوما ان التاريخ صنعه الرجال و هؤلاء الرجال ضحوا بما لم نراه نحن اليوم و لم يخطر لنا على بال حتى يكون الاوان قد فات أو وصلت حد الحلقوم و خرجت .


شكرا اخي على هذه السطور جزاك الله خير و اننا فهمناها بارك الله فيك

و عليك السلام و رحمة الله و بركاته

أرد لك مشرفنا العام ، و احترامك قد صار راسخا في قلوبي، بثلاث كلمات:

الأولى كلمة للعلامة الكبير محمّد البشير الإبراهيمي - رحمه الله و هي من نقلي و كتابتي فلا اظن أنها موجودة في النت، فقد قال: (( (( إنّ التقصير في الواجب يعدّ جريمة من جميع الناس ، و لكنّه في حقّنا يضاعف مرتين فيعدّ جريمين لأن المقصر من غيرنا لا يعدم جابرا أو عاذرا، فقد يغطّى على تقصيره عمل قومه،أمّا نحن فحالنا حال اليتيم الضائع الجائع، فإذا لم يسع لنفسه مات، فإذا قصرنا في العمل لما ينفع أمتنا يرفعها فمن ذا يعمل لها؟

إنّكم - يا أبنائي - رجال حركة فلا تشينوها بالسكون، و أبطال معركة فلا يكن منكم إلى الهوينا ركون.

أي أبنائي إن هذا القلب الذي أحمله يحمل من الشفقة عليكم و الرحمة بكم و الاهتمام بشؤونكم ما تنبت منه الجبال، و تنوء عن حمله الجبال))


و الثانية قصيدة حفظتها و لي من العمــــــــــــر 14 سنة:

قالها رسول كسرى لما قدم على أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه

و راع صاحب كسرى أن رأى عمرا ------ بين الرعية عطلا (1) و هو راعيها

و عهده بملوك الفرس أن لها ------- سورا من الجند و الأحراس تحميها

رآه مستغرقا في نومه فرأى ------ فيه الجلالة في أسمى معانيها


فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملا ------ ببردة كاد طول العهد يبليها (2)

فهان في عينه ما كان يكبره ------- من الأكاسر والدنيا بأيديها

و قال قولة حق أصبحت مثلا ------- و أصبح الجيل بعد الجيل يرويها

أمنت لما أقمت العدل بينهم ------فنمت نوم قرير العين هانيها (3)


(1) أي بلا سلاح عمر رضي الله عنه العادل كان يمشي بين رعيته من غير سلاح لأنه لا يخاف أحدا.

(2) تواضع مع رعيته تواضع ليس فوق تواضع إلا تواضع أبا بكر و رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم.

(3) هذا هو الشاهد من كل هذه القصيدة.


و الكلمة الثالثة هي من كلامي: (( اعلم مشرفنا العام - وفقك الله - أن كلام و أفعال من ولوا علينا قد يحي أقوما و يميت أممـــــــــــــــــــــــــــا))

شكر الله لك و بارك فيك و جزاك عنا كل خير,


و السلام عليك و رحمة الله و بركاته









رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc