السلام عليكم
ليس فقط أن يكون لها رجالها
بل أن يكون لها شرفها و عنوانها و أيضا ، جمهورها العظيم ،
في وطن ، " تزاوج فيه الغباء بالمال و السلطة ، و العلم بالفقر "
كثيرا ما نرى عند كل مناسبة ، تزيين للشوارع و زرع أشجار كبيرة أقتلعت من جذورها لتزرع مؤقتا للتلميذ الذي سرق ذات يوم ما ، الإجابة الصحيحة من العامل اليومي الذي يكد من أجل قوت يومه أو ساعته ، سرقها منه حينما كان ذلك العامل مجرد فاصلة ، عفوا ، مجرد تلميذ كان يحلم ذات يوم حينما كان هناك حق لأن يحلم ،
قلت ، كثيرا ما نرى زرع لأشجار بسرعة البرق ، في طرق و ممرات ذلك الوزير الذي كانت الرداءة عنوان له ، و الجموع الغفيرة تقف بإنتظاره لساعات ، لتستقبله و تهلهل لقدومة حاملين أوراق بها كما يقال " مطالب " ، ليعطوها له ، و يضاف لتلك المطالب ، " برنوس " ، يعطى له تكريما لقدومه ، " و كأن قدومه كان " مزية دارها فيهم مساكين " ، و بعدها يأتي دور تكسير الممهلات ، في جميع الطرق التي سيمر عليها عنوان الرداءة ، لتكون سرعة السيارات رباعية الدفع التي يركبها عنوان الرداءة ، تكون سرعتها فائقة ، و حتى لا يتأثر فخامة الرداءة بالمطبات التي تسببها الممهلات ، حتى يحافظ على شرف الرداءة
و كثيرا ما نتأثر عندما نرى تلك التضحيات العظيمة التي يقومون بها أولائك الرجال السذج و التافهين ، الذين هم على إستعداد للإستعداد أياما و أياما من أجل الضغط على تلك الشجرة المزروعة دون جذور أو التي أقتلعت من تحت أمها و زرعت في غير مكانها ، الضغط عليها نفسيا بأن تكبر و تخضر قبل مرور فخامة التلميذ الكسول ، عفوا ، الرجل الرديء المخلص و المحب لهذا الوطن ،
و أكثر من ذلك ، فــ أولائك الرجال المحافظين و المسيرين لمدرسة الرداءة ، هم
في الصفوف الأولى في خدمة فخامة التلميذ العظيم ، عفوا ، الكسول ، لا لا ، بل الرجل الرديىء
فهم طبعا بالنسبة لأنفسهم ، المحافظين على هذا الغبار ، عفوا ، هذا الوطن ,,,,
فــ الحمد لله ، الجزائر محافظة على وحدتها بفضل اللصوص الشرفاء ، و بفضل الفاسدين نظيفي الأيدي و الذين تمكنوا من زرع حب الوطن في الجمهور العظيم من السذج من هذا الشعب ، الفاسدين الذين حافظوا على شرف هذا الوطن ،
الحمد لله ، فمجموعة الأغبياء آخر طموح يسعون له هو " أنهم راهم باغيين يزهاو و يفرحون " ،يمكن جعل التفكير من القدمين و التدبير من عقل التلميذ الكسول الذي يتحكم في جميع اللصوص الشرفاء و الفاسدين الذين كانوا جدار صلب في وجه كل الأعداء من الداخل و الخارج
سنرفع راية الجزائر عاليا في سماء البرازيل و سنثبت للعالم أننا فعلا أننا دولة لها كيانها ، عفوا ، لها وجودها
لا تقلق أخي محمد ، الجزائر مازالها بخير ,,, طبعا ، بفضل أولائك الرجال
طرحك مميز و رائع فيه رسالة واضحة أخي الكريم
بارك الله فيكم