الى كل الاعضاء

[leonard]

حددي نوع المساعدة و سنوافيك بما تريدين فلقد قطعت على نفسي عهداأن أعين كل مدير جديد خاصة الدفعات الأخيرة لأنني تخرجت في2009 فالبعض كان يبخل عني حتى النصيحة و خصوصا ذوي التفكير و العقل الناقصين انذاك

[حمادي جمال سليم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة leonard

حددي نوع المساعدة و سنوافيك بما تريدين فلقد قطعت على نفسي عهداأن أعين كل مدير جديد خاصة الدفعات الأخيرة لأنني تخرجت في2009 فالبعض كان يبخل عني حتى النصيحة و خصوصا ذوي التفكير و العقل الناقصين انذاك

حفظك الله أخي فالله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه الفارغ فقط من يبخل لأنه يعتقد انه حاز شئ لا يمكن ان يشاركه غيره ولو كان بخس مشاع وهذا من جهله وهذا ما عشته مع بعض أشباه البشر لا أقول بني الإنسان

" مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ

عَنْ سَهْلِ بن سَعْدٍ ،

عن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

( عندَ اللهِ خزائنُ الخيرِ والشرِّ ، مفاتيحُها الرجالُ ،

فطوبَى لمنْ جعلهُ اللهُ مِفْتَاحًا للخيرِ ، مِغْلَاقًا للشرِّ ،

وويلٌ لمنْ جعلَهُ اللهُ مِفتاحًا للشرِّ مغلاقًا للخير )

قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

( إنَّ لله تعالى أقوامًا يختصُّهم بالنعمِ لمنافعِ العبادِ ، و يُقرُّها فيهمْ ما بذلُوها ،

فإذا منعُوها ، نزعَها منهمْ ، فحولَها إلى غيرِهم )


قال أبو العتاهية:

اقض الحوائج ما استطعـت*** وكن لهمِ أخيك فارج
فــــلخـــــــير أيام الفــــــتى *** يوم قضى فيه الحوائج


قال الشاعر :

أحسن إلى الناس تستعبد قلوبَهُم * * * فطالما استعبدَ الإنسانَ إحسانُ
وكُنْ على الدّهرِ مِعْوَانًا لذي أملٍ * * * يرجو نَداكَ فإنّ الحُرَّ مِعْوانُ
واشْدُدْ يديك بحبلِ اللهِ معتصمًا * * * فأنّه الرّكنُ إنْ خانتك أركانُ
من كان للخير منّاعًا فليس له * * * على الحقيقة إخوانٌ وأخْدانُ
من جاد بالمال مالَ النّاسُ قاطبةً * * * إليه والمالُ للإنسان فتّانُ

قيل لابن المنكدر أي الأعمال أفضل ؟ قال : إدخال السرور على المؤمن . قيل أي الدنيا أحب إليك ؟ قال الإفضال على الإخوان . أي التفضل عليهم والقيام بخدمتهم


كما تطلب الحوائج من الكرام وليس من اللئام , أنشد أبو الأسود الدؤلي:

وإذا طلبت إلى كريمٍ حاجةً * * * فلقاؤه يكفيك والتسليم
وإذا طلبت إلى لئيمٍ حاجةً* * * فألح في رفقٍ وأنت مديم