اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطرُ القوافي
إِنَِّي أَرَى مِنْ مَاضِيِنَا الذَّهَبِيِّ
مَا قَدْ أَرَى
وُجُوهًا صافنة فِي حاضِرِنَا
وَأَرَى مِنْ صَبَاحَاتِنَا
مَا أَرَى
فَجْرًا وَاجِمًا فِي لَيْلِنَا
إنّى أَرَى آمالًا مُعَطَّلَةً تُدْمِيهَا جِرَاحُنَا
وَسِنِّيِنَا وَاقِفَةً عَلَى عَتَبَاتِ هَوانِنَا
تَسْتَنْجِدُ
وَأَرَى
أَوََطَانَنَا الدَّامِيَةَ جَرِيحَةَ
فَكَيْفَ تُصْمَدُ !
وأراني وَاقِفَةَ كخلانّي
أَتَفَرَّجُ، أَشُجُبُ، أُنَدِّدُ
لَيْسَ لِي غَيْرَ حَرْفَ
أُسْتَصْرَخُهُ ثَائِرًا مُتَّقِدَ
مَا يُحَيِّي شِعْرِي مِيتَا وَإِنِّي
إِنَّ أَصْمُتْ أَمُتْ مِنْ كَمَدْ
مَاتَتْ أَوْطَانِي قَبْلَ مِيلاَدَهَا
وَهَوانُنَا مِنْ صُلِبَ مَوْتِهَا وُلِدَ
نستصرخ فِي صَرِيمَا اللَّيْلِ
مَجْدَنَا أَمَاتَ أَمْ اِسْتَشْهَدَ ؟
صَلاَحَ الدِّينِ، صَغَتْ شَمْسُنَا
وَمَا أَمِنَّا العثار مَعَ سُلُوكِ الْجددِ
إنّى أَرَى مِنْ ضَمَائِرِنَا
مَا قَدْ أَرَى
شَتَاتَا مُضْطَهَدا
وَأَرَى مِنْ عُيُوبِنَا
مَا قَدْ أَرَى
أَنَّا بِنُو الْمَاضِي لَا اِلْغَدْ
وَأَرَى مِنْ مَاضِيِنَا الذَّهَبِيِّ
مَا قَدْ أَرَى
حاضِرَا مُسْود
كمَا دَائماً لِــ عَ بيرْ!
- لي حقُّ الأمومة على بنات أفكاري ، وأرفض كلّ محاولة لتبنيها -
|
في كل مرة تبهريننا بقوة كلماتك وقدرتك على التعبير عن الجرح الكبير الذي في قلوبنا
ذلك الجرح الذي أصبح يؤلمنا أكثر وأكثر
بالفعل حاضرنا أسود.... لكن بصيص نور سيبقى يلوح في الأفق على أمل أن يملأ واقعنا كله يوما ما
(كنت قد كتبت مرة نفس ما كتبت هنا لكن أسلوبك وتعبيرك كان أجمل)
"تحياتي "