تعريفات مختصرة بـ" 27 فرقة من الفرق الضالة القديمة والمعاصرة

[أبو عبد الرحمن الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلواان

السلام عليكم ..
يبدو أن صاحب الموضع يمارس عملية الهروب الى الأمام ..
لازلت أصر على القول بان الرأسمالية والإشتراكية ليستا من الفرق الضالة ..فهل عجز صاحب الموضع عن تفنيد قولي ..؟
إن عجر فلامشكلة كان عليه أن يقول أنه لايدري شيئا عما ينقله ..وكان أولى به أن يحيل مداخلتي ليعرضها على الشيخ زيد المدخلي ..فقد يكون لديه ماافتقر اليه صاحب الموضوع من العلم ..
لانريد ان ترموننا هكذا بأفكار وطروحات وتهربون مولين الأدبار ..أم أنها سياسة ناشطي السياسة حين الحملات الإنتخابية يرمون الكلام يمينا وشمالا دون تريث ويقولون في أنفسهم ..يرفضه 10 لكن حتما سيبتلعه 100 من السذج ...ربي يهديك يا قطوف الجنة ولازلت أصر على قولي .
الإشتراكية والرأسمالية ليستا فرقتان إنما نظامان وقد يمكن تسمية من ينتسبون اليهما بالفرقة ومع ذلك فهما ليسا من الفرقة الضالة ...فماهو تعليقك ؟ أتحداك إن استطعت الرد على مداخلتي هذه أمام الجميع
على فكرة حتى تعلي أنني لست من محبي الجدال فأنا طالب علم وأريد التعلم وقد أتعلم من أخطاء الآخرين ..لامشكلة أو من تصويباتهم ..
..

وعليكم السلام
اخي الكريم كل من خالف حزب الله وهو نهج السلف والعقيدة الصحيحة وكما جاء في الحديث بالتحديد...
....ما أنا عليه اليوم وأصحابي .....فهو من الاحزاب الضالة اي كان والحزبية لا يعني يا اخي ان يكون تنضيم معين و منضم لان الامم السابقة كانت تسمى احزاب ولا تنسى ان قريش لما اجتمعت في غزوة الاحزاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم سميت الاحزاب..فالتعصب لحزب معين والولاء والبراء له مهما كان شعبيا او عالميا او فرديا او اجماعيا كل هذا يسمى احزابا والله يقول كل حزب بما لديهم فرحون ..اي تحزب كان ينظم افكارا ويروجها ويجمع اليها اناس ويسخر كل طاقاته ويكون الولاء والبراء له=ا الحزب ويشكل الفرقة والعداء لكل من لا ينتمي لحزبه وهذا مخالف للشرع يا اخي ...يسمى حزبا غير حزب الله الذي ينادي بعدم الفرقة والعداء وجمع الكلمة ..
والله يقول ((وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا)ويقول سبحانه كذبت قبلهم قوم نوح والأحزاب من بعدهم وهنا سماهم الاحزاب لذا يقول العلامة العثيمين رحمه الله في"شرح الأربعين النووية" ..ولا شك أن الواجب على جميع المسلمين أن يكون مذهبهم مذهب السلف لا الانتماء إلى حزب معين يسمى السلفيين، والواجب أن تكون الأمة الاسلامية مذهبها مذهب السلف الصالح لا التحزب إلى من يسمى ( السلفيون) فهناك طريق السلف وهناك حزب يسمى (السلفيون) والمطلوب اتباع السلف،إلا أن الإخوة السلفيين هم أقرب الفرق إلى الصواب ولكن مشكلتهم كغيرهم أن بعض هذه الفرق يضلل بعضاً ويبدعه ويفسقه، ونحن لا ننكر هذا إذا كانوا مستحقين، لكننا ننكر معالجة هذه البدع بهذه الطريقة ، والواجب أن يجتمع رؤساء هذه الفرق، ويقولون: بيننا كتاب الله عزّ وجل وسنة رسوله فلنتحاكم إليهما لا إلى الأهواء والآراء، ولا إلى فلان أو فلان، فكلٌّ يخطئ ويصيب مهما بلغ من العلم والعبادة ولكن العصمة في دين الإسلام.انتهى
اما حكم من يطالب بتحكيم المبادئ الاشتراكية والشيوعية..يقول ابن الباز رحمه الله
أن الذين يدعون إلى الاشتراكية أو الشيوعية أو غيرهما من المذاهب الهدامة المناقضة لحكم الإسلام، كفار ضلال، أكفر من اليهود والنصارى لأنهم ملاحدة لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر، ولا يجوز أن يجعل أحد منهم خطيبا وإماما في مسجد من مساجد المسلمين، ولا تصح الصلاة خلفهم، وكل من ساعدهم على ضلالهم، وحسن ما يدعون إليه، وذم دعاة الإسلام ولمزهم، فهو كافر ضال، حكمه حكم الطائفة الملحدة، التي سار في ركابها وأيدها في طلبها، وقد أجمع علماء الإسلام على أن من ظاهر الكفار على المسلمين وساعدهم عليهم بأي نوع من المساعدة، فهو كافر مثلهم، كما قال الله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ[8]، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَhttps://www.binbaz.org.sa/mat/11