♥♥ ‏زميلتي تحرّش بها المدير !! فما العمل؟ ♥♥ ‏

[التواتي الونشريسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منار المنتدى

السلام عليكم
آمين أخي الونشريسي
أصدقك القول أن خروج المرأة واختلاطها غير المحدود و غير المضبوط مع الجنس الآخر كان نقمة عليها وضربة موجعة لاستقرار المجتمع على جميع الأصعدة، وما تزايد نسبة البطالة بين الشّبان إلا دليل ما أقول، ولست هنا لأدافع عن خروج المراة سافرة بغير ضرورة . ولكن ماذا لو كان خروجها بسبب حاجتها أو حاجة عائلتها لمن يعيلها و لم يكن إلاّها ليقوم بذلك؟ هل ستخرج لتسدّ رمقهم؟ أم تقبع في منزلها وتترك أسرتها رهينة مساعدة الغير ومنّهم؟ سؤال قد لا نتفق حول الإجابة عنه، ومع هذا فلا بأس ببعض الاختلاف الذي لا يفسد في الود قضية.
أشكرك على مرورك الجميل أخي الكريم
أختك نوارة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بارك الله فيك أختي عن تقديرك للموقف.
نعم قد نجد حالات تفرض على المرأة الخروج سواء لحاجتها الملحة أو لحاجة المجتمع لها، ولكن كم عدد هذه الحالات بالمقارنة مع عدد النساء اللواتي يخرجن بحثا عن الوظيفة؟...وحتى هذه الحالات الإضطرارية أقول لك لو أننا صدقنا الله لصدقنا الله عز وجل...لو اكتفينا بالقليل من المؤنة لبارك الله لنا في القليل ولرزقنا ربنا من حيث لا نحتسب، ثم لو أرادت المرأة أن تسترزق من بيتها لأتتها الأموال وهي بين أبنائها، فكثير من المهن اليدوية والصناعات التقليدية التي تدر دخلا معتبرا استغنت عنها المرأة...أما بالنسبة للتي لم ييسر الله لها الزواج أقول: تصوري لو أن امرأة عُرِفت صوامة قوامة حافظة عاملة بكتاب الله لها بسطة في العلم الشرعي ملازمة لبيتها كم يكون عدد خطابها؟ لا شك أن أكفاؤها سيكونون كثير...أنا في نظري كلما كثرت الأموال في أيدي نساء هذا الزمان كلما زادت حاجتهن إلى الخروج بحثا عن آخر مستجدات الأثاث والملابس، فحتى الماكثات في البيوت رفضن هذا الوصف بلسان الحال وصرن خراجات ولاجات... ومع هذا فالكثير من الرجال يتحملون المسؤولية لأنهم فرطوا في قوامتهم على نسائهم بتقصيرهم في السعي والإنفاق متحججين بقلة مناصب الشغل، والواقع غير ذلك...هذا هو حالنا والله المستعان