ليس خطأ فادح ذلك وذالك
فمن درسونا يتحملون الذنب
لقد درست سنة ثانية ابتدائي ووجدت نفسي مضطرة الى
أن أكون نفسي من جديد لأننا في التسعينات كان المعلم في الابتدائي
لا يبذل أي مجهود لتحسين مستوى المتعلمين للأسف
ووجدنا مشكلات لغوية تكبر معنا وتنتقل من سنة لأخرى
وفي الأخير يقال أن التعليم راح بعبارة من كان يعتقد أن ما قدمه كان تعليما
لا أعمم لأن هنامك من الأساتذة من كان يؤدي رسالته بكل أمانة لكن الأغلبية ......
الآن قسم السنة الثانية ابتدائي تجد التلميذ يدرك جيداا في نهاية السنة أن ذلك وهذه و ..............
فيها حروف تنطق ولا تكتب
وأنا معلمة ولم أدرك ذلك إلا بعد تخرجي من الجامعة
بعد أن تحررت من قيود التعليم التقليدي الذي حطمنا
وكل ما هو مطلوب هو الحفظ وأي تعبير حر أو خروج عن المألوف في الاجابة تجد المعلم
دون ان يبذل أي جهد في فهم أفكار المتعلم ودراستها يكتب فهم السؤال نصف الجواب
قبل أن تحاربو ا الغش حربو طريقة التلقين التي جمدت العقول
وجعلت التلميذ سلبي يعتمد طريقة بضاعتكم ترد اليكم
لو كانت اختبارات معتمدة على الكفاءات كما تزعمون
لما كان الغش لأن الكفاءة لا تعني الحفظ الببغائي
لا تتصيدوا لي الأخطاء لأني مجرد ضحية من ضحايا التعليم التقليدي
وكم تحسرت على نفسي وأنا أرى تلاميذي في السنة الثانية ابتدائي
لديهم من التعلمات ما لم أكتسبه الا عندما علمتهم وتعلمت معهم ومنهم
جزاكم الله خيراا وآسفة على الاطالة