كما كانوا ويزالون انصار الفيس يسوقون ان الجيا من صنع المخابرات يحاولون عبثا وكشفهم احمد بن عيشة ومداني مزراق ولعيايدة وغيرهم واقروا ان هذا كذب وافتراء يعني نفس اللعب على العقول يتكرر في سوريا كما حدث في الجزائر ونفس الحمقى
هذا الكلام فكرني بمقوله قالها انصار الفيس الجهلة وتحديدا كبيرهم الذي علمهم الجهل : غدا لنا موعد مع قريش وفعلا قتلوا الشعب كانهم يقاتلون قريش يااخي هؤلاء يكفرون الشعب والجيش والحجر والشجر والحيوانات وكل ماياتي امامهم وتناقشهم يارجل دعك من مجادلتهم اكتب تعليقك او موضوعك ولا تلتفت لهم ولا تعيرهم بالا ولا تدخل معهم في مجادلات ونقاشات تخرج منها مريض نفسيا ولا تلقى روحك في مايو ولا عين عباسة يارجل اغلبية الفيس قلبوا الفيستة ونصهم يجري وراء المناصب والرشاوي والمشاريع ماعدا الخيرية مايعرفهاش هذي الخيرية مكانش في القاموس ولوكان شاف فيهم الخير لوكان نصرهم ولكنهم كلاب النار تجار الدين لعنة الله عليهم
يريدون العودة الى الجزائر من جديد هذه قصتهم ومشكلتهم انهم وجدوا صدا من المجتمع لهم ولترهاتهم ظنوا ان الناس نست مافعلوه وكأن الذين كانوا في الجبال كانوا في نزهة ولم يحملوا السلاح بل الورود والحلوى ولم يقتلوا ولم يتم سبي النساء ولا تفجير الاماكن ولا شي ويسوقونه للشباب الغر الجديد الذي لم يعش تلك الاحداث ولكن وجدوا شبابا مثقفا ( فايق بيهم ) يعرف دينه جيدا ويفرق بين الغث والسمين ولم يجدوا لهم انصارا وهذا الشباب اذا انتفض ينتفض لمشاكله وحاجاته وليس لايصال احد للحكم او السماح لهؤلاء بالدخول عليه وافساد حياته ودينه كما فعلوا في 88 وكما فعلوا في مصر وفي ليبيا واليمن وسوريا
والذي يحيرني انهم يعتقدون انفسهم هم اهل الدين والتدين و اهل العلم الشرعي وشراح العقيدة وفي الواقع لا احد يستمع اليهم ولا لترهاتهم